جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم نسيم عنيزات
حالة من العتب تنتاب المتقاعدين العسكريين المحالين الى التقاعد قبل عام 2010 بسبب انخفاض رواتبهم التقاعدية مقارنة بزملائهم بعد هذا التاريخ .
حيث يصل الفرق كما يشير بعضهم الى 100% تقريبا.
وعلى الرغم من الامتيازات التي يحصلون عليها في كثير من جوانب حياتهم ، بفضل توجيهات جلالة الملك الذي يولي هذه الشريحة عناية خاصة، وإطلاق العديد من المبادرات الهادفة الى تحسين أحوالهم المعيشية والحياتية.
الا ان الاحساس بالفارق يولد شعورا يحمل بين طياته نوعا من العتب لعدم قدرتهم على مجاراة الاوضاع الاقتصادية ومتطلبات الحياة اليومية التي تزداد يوما بعد يوم، خاصة وهم يرون زملاءهم يتقاضون رواتبا تقاعدية أضعاف ما يتقاضون هم، على الرغم من انهم أبناء جهاز او مؤسسة واحدة وبعضهم خدموا معا .
خدمات كثيرة قدمها العسكر للوطن ليس أقلها تقديم أرواحهم وتضحياتهم دفاعا عن الوطن ودورهم في تقدمه وازدهاره وتعزيز الأمن والأمان لبلد تحيط به التحديات من كل حدب وصوب ويقع في منطقة ملتهبة مليئة بالعواصف والاقتتال الداخلي.
نعم هناك تطور كبير على مستوى الخدمات المقدمة للمتقاعدين العسكريين في مجالات عدة وانشاء دوائر في مؤسساتهم لمتابعة شؤونهم وتسهيل الاجراءات في القضايا والأمور التي تعنيهم عند مراجعة الدوائر والمؤسسات العامة.
ومع تقديرنا ، وامتنانهم لهذه الخدمات الا انهم يتطلعون الى مساواتهم بزملائهم في الرواتب التقاعدية لتمكينهم من مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
ومع علمنا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد اسوة بدول العالم وما قدمته الدولة من زيادات على الراتب التقاعدية خلال السنوات الماضية، الا ان المتقاعدين يتطلعون الى ما يكفي حاجتهم، وهم يستحقون.
النسخة الكاملة
