جفرا نيوز -
جفرا نيوز - يختتم المنتخب الوطني تحت 17 عاما مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا (البحرين 2023) اليوم، وذلك عندما يلاقي نظيره الياباني عند الساعة التاسعة مساء على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، لحساب الجولة الخامسة والأخيرة من المجموعة الأولى للتصفيات.
ويتطلع منتخب الناشئين للمنافسة على إحدى بطاقات التأهل الخمس المؤهلة للنهائيات عن طريق الوصافة، إذ تنص التعليمات على تأهل أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني من بين المجموعات العشرة إلى النهائيات، مع الإشارة إلى أنه سيتم شطب نتيجتي المنتخب الوطني في حال حلوله بالمركز الثاني، مع صاحبي المركزين الرابع والخامس.
وبالنظر إلى بقية المجموعات العشر في التصفيات، فإن حظوظ المنتخب معقدة بعض الشيء للوصول للنهائيات، نظرا لامتلاك 6 منتخبات من أصل 9، نقاطا أعلى من المنتخب الوطني قبل الجولة الأخيرة اليوم، ما يضع المنتخب أمام خيار الفوز لا سواه وبنتيجة جيدة من أجل المنافسة على بطاقات التأهل.
وتسبق مواجهة المنتخب الوطني، مباراة سورية والفلبين عند الساعة الرابعة والنصف على الملعب ذاته، إذ إن المنتخب السوري يمتلك فرصة هو الآخر بالمنافسة على وصافة المجموعة، بشرط تعثر المنتخب الوطني بالخسارة، والفوز بفارق أكثر من هدفين على الأقل.
وكان منتخب الناشئين قد تعثر بالتعادل أمام المنتخب التركماني أول من أمس بنتيجة 3-3، ما أبعده عن الصراع على صدارة المجموعة، بعد أن وصلت اليابان للنقطة التاسعة بفوزها على سورية بثلاثية بيضاء، فيما بقي "النشامى” الصغار في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، وبالرصيد النقطي ذاته لمنتخب تركمنستان الذي يتواجد في المركز الثالث، والذي أنهى مشواره في التصفيات أول من أمس، مقابل نقطتين للمنتخب السوري الذي يحتل المركز الرابع، وفي المركز الخامس والأخير المنتخب الفلبيني بدون نقاط.
ولن تكون مهمة المنتخب الوطني سهلة على الإطلاق أمام المنتخب الياباني العنيد، والذي أظهر قوة هجومية ضاربة خلال المباريات السابقة بتسجيله 13 هدفا، دون أن تهتز شباكه في أي مناسبة، وهو الذي كان أول الواصلين للبطولة القارية عن هذه المجموعة، بعد تعادل المنتخب مع تركمنستان.
وينشد المدير الفني للمنتخب الوطني عبد الله القططي تعويض التعادل الذي أبعد المنتخب عن حسابات الصدارة، والفوز في لقاء اليوم من أجل إكمال سلسلة تأهل المنتخبات للبطولات القارية، بعد تأهل منتخب الرجال، الرديف والشباب في أوقات سابقة، رغم أن الفوز قد لا يكون كافيا بحسب نتائج بقية المجموعات.
وظهرت مشاكل دفاعية واضحة في مباراة تركمنستان كلفت المنتخب التعادل وتلقي 3 أهداف، الأمر الذي حاول القططي علاجه خلال تدريب أمس الذي أجراه المنتخب على ملعب جامعة العلوم التطبيقية، فيما كانت "الأنانية” سمة بارزة لدى بعض اللاعبين في الثلث الهجومي، ما ساهم في عدم تسجيل عدد أكبر من الأهداف خلال المباريات السابقة.
ومن المتوقع أن يستمر القططي في الاعتماد على الأسماء ذاتها التي شاركت في المباريات الماضية، وهي محمد الطرايرة، ضياء أبو رحمة، أحمد الديرباني، أيهم السمامرة، محمد حداد، عدنان الخطيب، صالح فريج، عبد الرحمن الخضور، عز الدين أبو عاقولة، أمين أبو خليفة، إبراهيم صبرة.
وعلى الطرف الآخر، يتطلع المنتخب الياباني إلى تحقيق العلامة الكاملة والابتعاد أكثر في صدارة المجموعة، رغم ضمانه التأهل مسبقا، مع إمكانية منح فرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة.
ويقود منتخب "الساموراي” المدرب الياباني مورياما يوشيرو، ويبرز في قائمته عدد من اللاعبين أهمهم: واتارو جوتو، شوتارو شيباتا، شوتو ناجانو، كيتا كوسوجي، كوتارو هوندا، يوميكي يوشيناجا، جوي ياماموتو، يوتارو ناكاجيما، ريونسوكي ساتو، جاكو ناواتا ويوتاكا ميشيواكا.