جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قالت الحكومة الصومالية إنها قتلت عبد الله نادر، أحد مؤسسي حركة الشباب المتشددة، في عملية مع شركاء دوليين مطلع هذا الأسبوع، فيما أعلن المتشددون مسؤوليتهم عن هجوم جديد الإثنين.
وتروج قوات الأمن الصومالية للمكاسب التي حققتها في الأسابيع الماضية ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة أثناء قتالها إلى جانب جماعات الدفاع الذاتي المحلية. غير أن حركة الشباب مستمرة في شن عمليات دامية، بما في ذلك غارتان يوم الجمعة الماضي أسفرتا عن مقتل 16 على الأقل وهجوم آخر الإثنين قالت الشرطة إنه أسفر عن مقتل خمسة على الأقل.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان في وقت متأخر الأحد إنه تم تنفيذ عملية قتل نادر السبت. وأوضحت أنه كان المدعي العام لحركة الشباب وكان مرشحا ليحل محل زعيم الحركة أحمد الدرعي المريض.
وورد في بيان الوزارة أن "موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية". وأضاف البيان أن "الحكومة ممتنة للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية".
وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية بأفراد وطائرات مسيرة، كما تدعمها بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. ولم يتضح على الفور من هم الشركاء الدوليين الذين شاركوا في العملية التي قتلت نادر.
ولم تدل حركة الشباب بتعليق حتى الآن حول مقتل نادر.
وقتل متمردو الشباب عشرات الألوف في تفجيرات منذ عام 2006 في قتالهم للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب.
ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخبه المشرعون في مايو أيار، بالإجهاز على المتمردين بعد ثلاث سنوات لم يتخذ فيها سلفه، الذي استنفد الاقتتال السياسي جهده، إجراءات تُذكر ضد حركة الشباب.
وقال مسؤول في الشرطة لرويترز إنه في الهجوم الذي شنته الحركة الإثنين، انفجرت سيارتان ملغومتان في مدينة بلدوين وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من بينهم جنود ومسؤولون محليون. وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة أكثر من عشرة آخرين وأنه من الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى.
وفي رد على طلب للتعليق، أعلن المتحدث باسم حركة الشباب لشؤون العمليات العسكرية مسؤولية الحركة عن هجوم بلدوين، قائلا إنه أسفر عن مقتل العشرات، بينهم مسؤولون وجنود.