جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - فادي العمرو
سيدي وسيدهم ممن زرع اجدادهم الارض بالبارود دفاعا عن الاردن حتى احتضن ترابه بدل المليون الملايين فنحن على العهد والوعد ملتفين حول راية بني هاشم وان كنا والى آخر الزمان .
سيدي
ان الورقة النقاشية السادسة التي اطلقتها كانت هي خارطة الطريق التي كانت ستنهض بنا جميعا حتى نقاسم كبرى دول الارض اسهاماتهم بخدمة البشرية لنفخر اننا اردنيين .
ان الخارطة يا مولانا والتي قدمتها لنا جميعا على طبق من محبة حول سيادة القانون كانت فرصتنا الاخيرة لبناء وطن صلب يصعب اختراقه ، ولردم فكرة انتهازية المنصب من البعض لبناء حصانة شعبية كرتونية لهم اساسها خرق القانون وتكون ضريبتها دماء العوام .
مولاي
ان العدالة الاجتماعية بين كافة ابناء الاردن و التي كانت شعاركم يا سيدنا بالحل والترحال هي الرصيد الاوفر للوطن ، وهي الارضية الصلبة التي ينطلق منها الجميع يدا بيد وساعد بساعد تحت عنوان هذا هو الاردن انا وانت وليس يا انا انت .
سيدي
ان الاحداث الدامية المتتالية على بلدنا الحبيب والتي ادمت قلبك اولا قبل قلوب الاردنيين من العقبة لعقربا ومن الكرامة للكرامة اصبحت تشكل هاجس وخوف من المستقبل بأن القانون قد تم اختراقه وان الحكومة لا تطبقه ولم تقرأ ما ورد بورقتكم النقاشية السادسة حول ذلك .
مولانا المعظم
ان التعاميم الصادرة عن الحكومة مؤخرا و بأثر رجعي بعد فاجعة اللويبدة ترسل اشارة للاردنيين ان قانونهم كان كلمات تقرأ دون تطبيق ودون تنفيذ وهذا ما يخالف امركم السامي بكتاب التكليف للحكومة .
مولانا وقرة العين وحامي القانون
ان الثقة الشعبية الرسمية هي السلاح الذي سيحمي البر والجو والبحر واعادتها يا مولاي المعظم تكون بسيادة القانون وان يكون كالموت لا يفرق بين احد وهذا هو مطلب الاردنيين والتي اخفقت حكومات متعاقبة بتلبية مطلبهم المنسجم مع اوامر جلالتكم .
واننا لننظر بعين الامل باحقاق الحق ومعاقبة المستهتر وسيادة القانون
وهذه رسالة نضعها امام جلالتكم
النسخة الكاملة
