جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - محمد علي الزعبي
يظهر منضر من خلف شاشات الهواتف وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بكلمات تسئ لموسسات الدولة وشخوصها ونعتهم بالتقصير في انهيار عمارة اللويبدة بالعاصمة عمان ، معتقداً بانه سيحصل على الايكات والشعبوية الكاذبه بعبارات نابيه بالتصريح أو التلميح أو من خلال فيديوهات أو صور وتعليقات ساخرة ،،،، على ماذا ارتكز وتحدث وكتب من اي منظور رأء الأمور بهذه النظره التشكيكيه، وعلى أي خبره علمية أشار وباي تحليل عرج عليه ليتحدث ، هل تابع ما حدث من إجراءات حكومية؟ الم يشاهد تواجد كل اجهزة الدولة وشخوصها على أرض الواقع بما فيهم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وأعضاء فريقه المعنيين ، وألاجهزة الأمنية ، والجهود الحثيثة التي قامت بها أجهزة الدولة في محاولة تقديم كل الإمكانيات لهذا الحدث الجلل الذى اصاب كل الأردنيين ( قيادة وحكومة وشعب) ، انتقاد غير محمود ولا يرقي إلى اسماء معاني الإنسانية ، والتضليل والبهرجه الإعلامية والمعلوماتية الغير صادقة التى تدل على التعاطي بالتشكيك والاساءة بعيدين كل البعد عن الحقيقة والطريق الصحيحة وغير المنطقية في إدراج المعلومات ومصداقيتها ، فالتكافل والتعاضد بين أجهزة الدولة وشخوصها عمل مشترك لتذليل كل العقبات أمام هذا المصاب ، فكل مؤسسة حكومية اخذت جانب من العمل المناط بها ، والايعاز من دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بتكثيف الإجراءات وسرعة الإنجاز وتقديم المساعدات الفورية للقاطنين في هذه العمارة من رعاية صحية وماوئ وجميع متطلباتهم ، وتوجيهات جلالة الملك الذي كان يتابع الحدث اولاً بأول ويتابع الإجراءات الحكومية وما يتم في محاور العمل وآلية التنفيذ .
ترفع القبعات لحكومة الدكتور بشر الخصاونة وللأجهزة الأمنية ورجال الدفاع المدني الذين واصلوا الليل بالنهار بانسانيتهم قبل واجبهم العملي والى كل اردني غيور ساهم ولو بالدعاء ، فالمجد للأردن .. ارض وقيادة وشعب .
إما انتم أيها المشككين وأصحاب الايكات التي جعلت لكل صغير حائط يبث لنا منه سخافاته بعدما كانت أكبر هواياته الكتابة على جدران مائله في ازقه الحواري ،،،، فالوطن أكبر من تفاهاتكم ونفاقكم دعونا من التشكيك والاساءة الا يكفيكم انكم في الأردن أرض الإخاء والمحبة الصادقة والتعاضد والإنسانية ، فمن لا يرى من الغربال فهو أعمى ،،،
نعم تصفيق لا تسحيج لكل مؤسسات الدولة وشخوصها ، حمى الله الأردن وأهله من كل شر ومن المصائب ما عظم منها وما صغر .
لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد ....