جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب- محمد علي الزعبي
عذراً ابا هاني عذراً لك ، عذراً لكل من احبك وعرفك ، عذراً لمن أحببت من الأوفياء لهذا الوطن عذراً لكل إنجاز انجزته ولم يقدروه ، عذراً لوطنيتك التى لا تهادن بها ، عذراً لكل فرداً من حكومتكم الرشيدة ، عذراً لننا أساءنا فهمك ، عذراً لننا نعتناك بما ليس فيك وشككنا فيما تقول وتعمل ، عذراً لمن ساعدته في أروقة مجلس النواب وشكرك ، عذراً لمن وقفت معه في ساحة الرئاسة ودعاء لك ، أما هؤلاء المرتدون والناعقون المشككون إلى مزابل التاريخ، فلا إرث ولا أثر لهم ولا تأثير .
عذراً دولة الرئيس... لا زالت الصورة التشاؤمية لكل شئ في هذا الوطن يظهر جلي من بعض البشر ، لتعكير أجواء البلد بسواد ادخنتهم قاتمة اللوان غامقة خانقة لكل جميل في بلدي ، نزرع الخوف ونحطم أروقة الانتصار وزواياها ، نحارب الإنجازات ونشكك في نجاحها ، نضع في ذهنية الشارع السلبية والحقد ، وننزع من البشر الرحمة التى تحيط بنا ، إلى متى هذه الندوب والجروح التى نشكلها في جسم الوطن؟؟
عذراً دولة الرئيس ... لا زال خطابنا خطاب الكراهية وثقافة التصادم التى يحاول البعض استغلالها لتشتيت فكر المواطن وزعزعه العلاقة بين الحكومة والمواطن ، ونشر السوداوية والتشكيك والتهجم وهذه الأمور والتى تجري من شأنها سوى تعميق الفجوات واحداث انقسامات لا داعى لها ...
لنجعل الوطن والمواطن هدفنا وحوارنا البناء ، وليكن فن الخلاف وفن الحوار منهجنا ، والسعى نحو أساسات لقواعد اصلاح وتثقيق واعادة بناء أسرة متكاملة، لتكن ثقتنا متبادله وفكرنا واحد .. لكم ما تعتقدون ولي ما اعتقد