النسخة الكاملة
جفرا نيوز – احمد الغلاييني – اشتكى بعض أصحاب مكاتب الدراسة في الخارج من وجود اشخاص غير مرخصين على شبكات التواصل الاجتماعي يقومون بتسفير الطلاب للدارسة خارج المملكة عن طريق عروض وهمية ويتلقون مبالغ مالية مما يشكل ضرراً عليهم وعلى الطلبة.
وقالوا في شكاوى وصلت لجفرا، أن هذه المكاتب على "الفيس بوك" تعمل على استقطاب الطلبة الأردنيين وتعطيهم وعوداً بخصومات ومنح للدراسة بالخارج ليتبين انها عمليات احتيال منظمة وان هؤلاء ليس لهم أي اعتماد خارجي او داخلي من قبل وزارة التعليم العالي.
وأضاف العديد من أصحاب المكاتب في تصريحات لجفرا، ان اغلب هؤلاء هم من جنسيات عربية ينشطون في الأردن إضافة إلى أردنيين حيث يقوم بعضهم أحيانا بنشاطات مختلفة ابرزها إقامة معارض دراسية غير مرخصة، واكثرهم يمارسون التضليل من خلال تقديم عروض دراسية لجامعات غير معتمدة لدى وزارة التعليم العالي.
وأضافوا، ان القانون الأردني يمنع تقديم عروض الدراسة الخارجية او معلومات عنها من قبل جهات غير مرخصة، حيث يكتشف الطلبة – بحسب حديثهم – هذا الأمر بعد وقوعهم بفخ العروض الوهمية والاحتيال عليهم، حيث يمنع ايضاً اقامة معارض دراسية لجهات غير مرخصة، مناشدين الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي المراقبة عليها.
وناشد أصحاب المكاتب الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي والداخلية بضرورة اتخاذ اقصى الإجراءات بحقهم لما يلحق بضرر على سمعة الجهات ذات المصداقية في المملكة وذلك حفاظاً على سمعة المكاتب المرخصة.
من جهتها قالت وزارة التعليم العالي لجفرا ان هناك مكتب متخصص لمتابعة الشكاوي، مطالبين المعنين بتقديم شكوى في حال وجود اي شبهات لمكتب غير مرخص.
وطالبت الوزارة في حال وجود اي اثبات على مكتب غير مرخص مثل اعلان عبر مواقع التواصل الإجتماعي او اعلانات في الصحف او غيرها تقديم شكوى لاتخاذ الإجراءات والتي ابرزها تحويل المخالف للمدعي العام.
واكدت الوزارة في ردها عبر جفرا، ان ليس اختصاصها المعارض غير ان ابوابها مفتوحة لأي جهة مرخصة تريد تقديم شكوى حيث يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وبلغ بحسب احصائيات العام الماضي عدد الطلبة الذين يدرسون في الخارجي حوالي 40 الف طالبة وطالب.
