النسخة الكاملة

مصادرة 10 صناديق وهاتف حليف.. تفتيش منزل ترامب يثير عاصفة بواشنطن

الخميس-2022-08-10 12:08 pm
جفرا نيوز -
تكللت عملية التفتيش التي قام بها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بمنزل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بحجز نحو 10 صناديق من وثائق وأشياء فيما كان الرئيس السابق قد أعاد 15 صندوقاً من أشياء مدرجة ضمن السجل الرئاسي، بالإضافة إلى مصادرة هاتف عضو مجلس النواب الأميركي، سكوت بيري.

جفرا نيوز - تتوالى ردود الفعل في العاصمة الأميركية واشنطن نحو قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بتفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بينما تحوم الشكوك حول قيامه بنقل وثائق مدرجة ضمن خانة السرية إلى إقامته الخاصة، بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021.

وفي حين سارع ترامب إلى إدانة خطوة تفتيش منزله الفخم والشاسع في منطقة "بالم بيتش" المسمى "مارالاغو"، بادر سياسيون جمهوريون إلى التعاطف مع الرئيس السابق الذي ينظر إلى عملية التفتيش بمثابة عمل سياسي مدبر لأجل الانتقام منه بسبب آرائه وسياساته عندما كان الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة.

وبحسب شبكة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن عملية التفتيش تكللت بحجز نحو 10 صناديق، بينما أشارت وثيقة البحث التي أخذها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي للمنزل، إلى انتهاك محتمل لقانون السجل الرئاسي، إلى جانب خرق قوانين متعلقة بالتعامل مع أشياء ذات طابع سري.

ويأتي حجز نحو 10 صناديق من وثائق وأشياء في منزل ترامب، الاثنين، فيما كان الرئيس السابق قد أعاد 15 صندوقاً من أشياء مدرجة ضمن السجل الرئاسي.

ويقضي قانون السجل الرئاسي بحفظ كافة الرسائل والبرقيات والمذكرات والنصوص المتعلقة بواجبات من يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، فلا يحق له أن يأخذها معها عند انتهاء مهامه.

وأوردت الصحيفة نقلاً عن مصدرين لم تذكرة اسميهما، أن مسؤولين في الأرشيف الأميركي تواصلوا مع أشخاص من دائرة ترامب طيلة أشهر وحاولوا إقناعهم بإرجاع أشياء مدرجة ضمن السجل الرئاسي، ومحاطة بالسرية، لكن تجاوب الرئيس السابق لم يكن كافياً ومطمئناً.

وأثيرت الأسئلة في واشنطن حول ما إذا كانت عملية التفتيش ستؤدي لإماطة اللثام عن أخطاء وقع فيها ترامب خلال توليه المسؤولية، أم إن هذه الخطوة ستعزز رصيده السياسي، بينما يلمح لاحتمال خوضه سباق الرئاسة في 2024، وذلك من خلال تصوير نفسه ضحية لما يسميه بـ "اليسار الراديكالي" في إشارة إلى الديمقراطيين.

في غضون ذلك، أفاد سياسي أميركي مقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، أن 3 عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" صادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.

وذكر عضو مجلس النواب الأميركي، سكوت بيري، في تصريح لـ "فوكس نيوز"، أن هاتفه صودر بعد يوم من عملية تفتيش منزل ترامب "مارالاغو" في ولاية فلوريدا.

وأضاف النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، أنه كان على سفر، فجاء 3 من عناصر "إف بي آي" ثم سلموه مذكرة وطلبوا حجز هاتفه المحمول.

وأعرب سكوت بيري عن غضبه، مستغرباً عدم التواصل مع محاميه من أجل القيام بالأمر، قائلاً إنه غاضب إزاء ما حصل.