جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال المدير العام لدائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب، الخميس، إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني، أفضل من يتحدث بصفته صاحب الوصاية على المقدسات في القدس.
وأضاف الخطيب، في تصريح له ، أنّ جلالة الملك يتحدث دائما عن تثبيت الوضع الديني والتاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
وأكّد، أن هناك آلاف المصاحف في المسجد الأقصى، على عكس ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية "المفبركة" وجميع مستلزمات المسجد الأقصى نوفرها مباشرة.
رجح، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أخذت بعدا لدى الجهات الإسرائيلية خاصة أن لديهم انتخابات خلال الفترة المقبلة.
وبين أن أغلب وسائل الإعلام الإسرائيلية مرتبطة بجهات حزبية، حيث إنّ اليمين المتطرف هو من بث الأخبار المفبركة نتيجة لزيارة لابيد للأردن.
وتابع الخطيب، أن هناك خلافا بين الأحزاب الإسرائيلية على زيارة لابيد لعمّان، وعليها بدأوا بفبركة أخبار غير صحيحة.
وبين وجود عرقلة لمشاريع لدائرة الأوقاف في المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكّد، أن المسجد الأقصى إسلامي لا يقبل القسمة ولا الشراكة فيه، ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي المخولة بالعمل فيه.
ولفت الخطيب، إلى أن الأحاديث التي تصدر أخبارا مفبركة هدفها إعلامي.