النسخة الكاملة

شريك قاتل شيماء جمال يمثل الجريمة.. ويكشف مفاجآت صادمة

الخميس-2022-07-03 10:05 pm
جفرا نيوز -
 ما تزال التحقيقات جارية بمقتل الإعلامية المصرية، شيماء جمال، التي قتلت على يد زوجها المستشار والقاضي أيمن حجاج ومساعده ”حسين"، الذي كان شريكًا في الجريمة.

وفي آخر المستجدات، توجَّهت هيئة التحقيق برفقة المتهم الثاني ”حسين" إلى المزرعة التي وقعت فيها الجريمة؛ من أجل تمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة.

وقد شرح ”حسين" تفاصيل جريمة القتل أمام فريق التحقيقات، مُشيرًا إلى أنه اشترك بتقييد شيماء بـ"جنزير" كي يتمكن زوجها من خنقها بـ"إيشارب"، ثم ضربها بمؤخرة سلاحه على رأسها ثلاث مرات حتى أرداها قتيلة، وبعدما شوهدت جثتها غارقة بالدماء عملا على دفنها في حفرة داخل المزرعة.

وفي وقت سابق، أقر المتهم الثاني في التحقيقات أن زوج شيماء صرّح له بأنه يفكر بقتلها قبل ارتكاب الجريمة بفترة زمنية، وعلى إثر ذلك خططا معا لقتلها.

وأوضحت النيابة المصرية في بيان لها أن الزوج والشاهد دفنا جثة شيماء معا عقب قتلها، بعد أن وعد المتهم الأول زميله الثاني بملغ مالي في حال مشاركته في الجريمة، فوافق؛ ما يجعله ذلك متهما بوصفه فاعلا أصليا، مضيفة: ”لذلك قررت النيابة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه".

وأشارت النيابة إلى أنها تتبعت خط سير المتهمين يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدا لإخفاء ما به من معلومات، كما ندبت خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها.

وقامت النيابة العامة باستجواب الشاهد المتهم الذي أبلغ عن جثمان القتيلة، كما أرسلت مندوبا من مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من تحديد مكان اختباء المتهم المستشار أيمن حجاج بمحافظة السويس شرق القاهرة وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.

وكان القاضي يختبئ في إحدى المزارع بمحافظة السويس تمهيدا للهروب خارج البلاد، وخلال الآونة الأخيرة تنقل بين عدة محافظات هي القاهرة، والقليوبية، والإسكندرية للاختباء فيها حتى تم ضبطه أخيرا في محافظة السويس.