النسخة الكاملة

البخيت رجل المكتب الذي اغفل الميدان في العقبة ... أليس الرحيل واجباً ؟

الخميس-2022-07-01 07:01 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - محرر الشؤون المحلية 

بالأسماء وليس المكان هنا تكمن المشكلة الحقيقية التي تستدعي تحديد المسؤول الأول أو كما يقال من بيده توجيه الأمور نحو مساراتها ، وبالعودة إلى حادثة ميناء العقبة سنجد بأن رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف البخيت له حصة الأسد في تحمل نتيجة الواقعة التي اشارت بوضوح حول مواطن الخلل والضعف حاله حال الكثير من المسؤولين اللذين لا يعرفون من المنصب سوى لقب ومكانة وكرسي أمامه مكتب .

عمل رئيس السلطة اي نايف البخيت كونه معني بالدرجة الأولى بما حدث في ميناء العقبة يتطلب منه الرقابة المستمرة وتكثيف العمل الميداني الذي يميز كل مسؤول عن الآخر وهذا ما لم ينطبق عليه،  تحديداً وأن شهود  عيان ومطلعين أكدوا أنه يحب الجلوس في مكتبه لاتخاذ قرارات ربما كانت سبباً في الحادثة التي راح ضحيتها 13 شخصاً وإصابة العشرات،  من هنا ومن باب المسؤولية الاخلاقية فعليه الإعتراف بتقصيره دون مواربة او تردد لانه لا مجال ولا جدوى من ذلك بعد الآن.

مسؤول كنايف البخيت يملك القرار الأول والأخير في كل ما يحدث في العقبة ضمن نطاق صلاحياته كان بإمكانه تفادي الحادثة التي لربما كانت ستتحول لكارثة لو كان الميناء في موقعه السابق بالقرب من التجمعات السكنية،  وبالتالي شراء الاليات الجديدة والرقابة على جودة البنية التحتية للميناء وجاهزيته والاستماع لمطالب العاملين واجب على البخيت وغيره من المسؤولين وليس منيه أو جودة منهم .

باختصار على لجنة التحقيق المشكلة برئاسة مازن الفراية اتخاذ القرار اللازم والصائب بحق رئيس سلطة منطقة العقبة نايف البخيت ومدير إدارة الموانئ خالد المعايطة وتحميلهم كامل المسؤولية في الحادثة التي كادت أن تكون كارثة لولا القدرة الإلهية التي حالت دون ذلك .