النسخة الكاملة

حرير تنظم لوحة الأمل بمناسبة اعلان اربد عاصمة الثقافة العربية

الخميس-2022-06-22 12:00 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز- انس جويعد 
برعاية رئيس بلدية الكبرى بمناسبة اعلان اربد عاصمة الثقافة العربية , نظمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية غير الربحية معرض حرير تحت اسم ( لوحة الأمل) وهو معرض خاص بأطفال السرطان والمجتمع المحلي , واشاد  مندوب عن  رئيس بلدية اربد الكبرى عضو منطقة الحصن ماجد حتاملة   بنشاطات حرير الهادفة لتعميق عملية التطوير المجتمعي ورفع مستوى التوعية وزيادة الأنشطة لنشر الوعي وتجذير ثقافة التميز والابداع وأن البلدية من خلال لقاء مبادرة حرير مع رئيس بلدية اربد الكبرى ستقدم كافة الدعم لهذه المؤسسة لما تقوم به من عمل انساني  , من جانبه قدّم السيد نهاد الدباس مؤسس حرير للتنمية المجتمعية الشكر والتقدير لبلدية اربد الكبرى ممثلة برئيسها الدكتور المهندس نبيل الكوفحي وجميع العاملين والمتطوعين الذين أسهموا بانجاح المعرض والفعالية الخاصة به في اربد عاصمة الثقافة العربية , متمنياً المزيد من التعاون المثمر والبنّاء خدمة لوطننا الحبيب وتجسيداً لرؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بالاهتمام الدائم بقطاعات الشباب والأجيال المستقبلية , 
وأكد الدباس ان مؤسسة حرير تتجه إلى انشاء مشغل حرير في محافظة اربد الذي يقوم تجميع شعر النساء الذي يتم التبرع به من قبل السيدات لعمل باركة شعر واعطاءها لاطفال مصابين بمرض السرطان،


واشار الدباس  ان هنالك علاقة بين التطوع والسعادة،

إحدى الفرص الرائعة لتعليم الاطفال  مهارات الحياة بعيدًا عن المدرسة ؛ لأنّ فائدته ليست فقط للمجتمع، بل للأطفال المتطوعين أيضًا، بالإضافة لتوسيع الدائرة الاجتماعية للمتطوع.

وتحدث الطفلة فرح عن تجربتها مع معرض السرطان حيث قالت إنها اكتشفت المرض في عمر ٨ سنوات  وكانت بداية المرض صعبة جدا وتعاني من آلام قامت بإجراء عملية جراحية في الرأس افقدتها جزء من شعرها وقامت مؤسسة حرير باعطاءها باروكة لوضعها على شعرها وصاحبتها برحلة لشواطىء مدينة العقبة شعرت بالفرح والسرور وشكرت فرح مؤسسة حرير على هذه المبادرة ووجهت رسالة للأطفال المصابين بمرض السرطان ان يقاموا هذا المرض بدون خوف منه ويكونون اقوياء ليتعاففو منه 

بعدها تجوّل المشاركون والحضور بمعرض لوحة الأمل الذي قام برسمة أطفال مصابين بمرض السرطان وذوي إعاقة وايتام وأقل حظا    معبرين عن سعادتهم بما شاهدوه من لوحات هادفة وقصص نجاح وابداع معبرة عن الأمل بمستقبل أفضل لأجيال المستقبل .