جفرا نيوز - خاص
تضاربت الانباء حول اكتشاف النفط في حقل السرحان في اعماق الصحراء الاردنية بكميات تجارية ام لا بعد عمليات الحفر المكثفة من كوادر شركة البترول الوطنية، جفرا تابعت الموضوع مع الجهات ذات العلاقة للوصول الى الحقائق كاملة وبالتفاصيل .
حيث قال المهندس محمد الخصاونة مدير عام شركة البترول في حديث" لجفرا" انتظروا نحن نعمل في حفر البئر الاول في منطقة السرحان، وانه من السابق لاوانه الاعلان عن النتائج سلبية او ايجابية ،بخصوص اكتشاف النفط بكميات تجارية قبل انتهاء عمليات الحفر ونامل ان تكون النتائج ايجابية.
بدورة اكد رئيس قسم مشاريع البترول والثروة المعدنية المهندس بهجت العدوان، انه من السابق لاوانه الخروج باستنتاجات عن وجود النفط بكميات تجارية في المملكة ، قبل اتمام اعمال الحفريات نهاية الشهر.
واضاف العدوان ان اعمال الحفر مستمرة ،ومن المتوقع الوصول الى الطبقة المستهدفة، ونامل ان تكون طبقة حاملة، وهناك احتمالات متعددة سواء باكتشاف كميات وفيرة من النفط، تعمل على سد حاجة الأردن، اوتكون النتائج كميات محدودة جدا لاجدوى من استخراجها كل الاحتمالات واردة.
وقال نقيب الجيولوجين الاسبق ان عمليات الحفر الان مكثفة ، قد جاءت وفق دراسات مسبقة، وتم اختيار موقع الحفر الحالي حيث تم حديثا اعتماد نظرية الأنهار والقمم الجليدية، وهي نظرية متطورة في عملية البحث عن النفط وتاكيد وجود النفط من عدمة لن يكون الابعد اتمام عمليات الحفر.
واضاف قائلا ان هناك جهود مكثفة تبذل للتنقيب عن النفط في منطقتين بحقل السرحان العمل جاري الآن على حفر البئر الأول في منطقة حقل السرحان، وهناك تخطيط لحفر اكثر من بئر في المنطقة نفسها إذا تبين أن النتائج المرجوة من البئر الأولى قد تحققت، وخاصة بما يتعلق بحجم كميات النفط منها فسيكون هناك جدوى منها، وخاصة إذا تم تصنيفها على أنها آبار تجارية
(ام لا).
ولفت العداون إلى أن تكلفة تشغيل وحفر البئر النفطية في منطقة السرحان تتراوح وفق التقديرات باكثر من 4 ملايين دولار، لافتا إلى أن جهودا كبيرة من الكوادر الوطنية المؤهلة المدربة بالحفر ،وإن أجرة الحفارة المحلية المستخدمة في حفر الآبار تصل إلى 10 آلاف دولار ، بينما تصل كلفة الحفارة الأجنبية إلى 25 ألف دولار، لكل بئر تقريبا.
ونفي رئيس قسم مشاريع البترول والثروة المعدنية المهندس بهجت الاشاعات والمعلومات المغلوطة لدى قطاع واسع من المواطنين حول وجود البترول في المملكة ، منذ زمن طويل وعدم رغبة الحكومة باستخراجة من باطن الارض، حيث ان مايجرى على ارض الواقع هو العكس حيث هناك اهتمام من جلالة الملك شخصيا، والحكومة تقدم كل ما تستطيع لدعم هذه الجهود لاكتشاف النفط.
ولفت العدوان انه في السنوات الاخيرة جرت تغيرات على الأسلوب المتبع ب استخراج النفط، حيث كان الاعتماد منذ سنوات الشركات الأجنبية والخبراء من الخارج، فيما سيتم الاعتماد في المرحلة القادمة، على الكوادر المحلية المتخصصة .مع توفير الدعم اللوجتسي المطلوب من وزارة الطاقة والحكومة.
وتوقع أن يتم الوصول مع نهاية الشهر الحالي إلى العمق المطلوب في البئر الأولى بمنطقة حقل السرحان وهو 1400 متر تحت سطح الأرض وظهور النتائج والكشف عن كميات النفط التي توجد في تلك المنطقة تتأرجح بين أمرين تجاري ام كميات محدودة. وسيتم الاعلان عن ذلك بشفافية للجميع.
النسخة الكاملة
