جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أوضحت وزارة المياه والري / سلطة وادي الأردن أن مجموع ما خزنته السدود الـ 14 الرئيسية في جميع مناطق المملكة بحلول نهاية الموسم المطري 2021/ 2022 بتاريخ 27 آذار الماضي، بلغ 90 مليون م3 من طاقتها التخزينية الكلية البالغة 280,759 مليون م3.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن تخزينها الحالي هو 74,3 مليون م3، بنسبة تخزين 26,5 بالمئة، مقارنة مع العام الماضي حيث كان التخزين 75,4 مليون م3 بنسبة 26,8 بالمئة.
وبينت أن السدود التي تستخدم لأغراض الشرب هما: سد الوحدة وسد الموجب، مشيرة إلى أن تخزينها قبل دخول الموسم المطري بلغ فقط 20 مليون متر مكعب، وأن عددا من السدود جفت نهاية الموسم الماضي، وهي سدود الموجب، الوالة، التنور، شعيب، كون الهطولات المطرية خلال الموسم الماضي سجلت انخفاضا واضحا بسبب التغيرات المناخية والذي نتج عنه تذبذب توزيع هطول الأمطار على المناطق عوضا عن ارتفاع درجات الحرارة، وتباعد الهطولات زمنيا، إضافة إلى الانخفاض الشديد على درجات الحرارة شتاء دون حدوث هطولات عزيرة متتابعة.
وأشارت إلى أن التقرير الإحصائي للمطر في المملكة، أكد أن الهطول المطري كان متواضعا في معظم المناطق باستثناء المنطقة الشمالية بنسبة 75 بالمئة، في حين كان الهطول على منطقة الوسط "جيد" بنحو 86 بالمئة، أما المناطق الشرقية فسجلت نحو 42 بالمئة، والمناطق الجنوبية 47 بالمئة، والأغوار الجنوبية 39 بالمئة، مع الإشارة إلى ارتفاع معدل التبخر فيها، وأن معدلات الهطول المطري لا تعني وصول هذه المياه للسدود.
وأضافت أن معظم السدود في المملكة لا يوجد لديها مصادر تغذية من المياه السطحية باستثناء سدي الوحدة والملك طلال، مبينة أن التدفق في نهر اليرموك انخفض خلال السنوات الماضية بشكل كبير، وكذلك سد الملك طلال تراجع تخزينه؛ نتيجة زيادة سحب كميات المياه من قبل المزارعين في حوض نهر الزرقاء من المياه المعالجة في محطة الخربة السمرا.
وأكدت أن تساقط الثلوج على المملكة تركز في ثلجة رئيسية واحدة شملت المناطق الشمالية والوسطى وزخات ثلجية متفرقة على مناطق الجنوب مع العلم أن ذوبان الثلوج لا يشكل سوى 3-5 بالمئة من الجريان السطحي التي ترفد السدود، والباقي يذهب في التبخر وتغذية المياه الجوفية.
وبينت الوزارة أن الطاقة التخزينية لسد الموجب حاليا لا تتجاوز 350 ألف م3، في حين أنه جرى إيقاف سحب المياه منه والمخصصة لغايات الشرب وتزويد المزارعين وشركة البوتاس العربية للصناعة نتيجة تدني تخزينه نهاية الموسم البالغة 800 ألف متر مكعب من كامل طاقته التخزينية البالغة 25 مليون م3 بتاريخ 4/8/2021 .
وفيما يتعلق بسد الوالة، فبلغ نهاية الموسم 3,300 مليون م3 بنسبة 13 بالمئة، مشددة أن عددا كبيرا من المزارعين المجاورين للسد يسحبون كميات من المياه إلى أراضيهم، إضافة إلى المزارعين أسفل السد من المياه المسيلة من السد، وبلغ تخزينه نحو 1,6 مليون م3 فقط.
وبخصوص سد الوحدة الذي يستخدم للشرب عبر قناة الملك عبد الله، فقد جرى وقف تسييل المياه منه نهاية العام الماضي، وبلغ تخزينه آنذاك 3,5 مليون م3 من أصل إجمالي طاقته البالغة 110 مليون م3؛ بهدف المحافظة على مخزون استراتيجي فيه للزراعة، ووصل نهاية الموسم المطري 17,5 مليون م3، بنسبة 16,5 بالمئة، مع الإشارة إلى أن كميات المياه الداخلة إليه نتيجة الجريان من نهر اليرموك لا تزيد على بضعة آلاف من الأمتار المكعبة يوميا.
وبخصوص سدود الملك طلال، وادي العرب، شرحبيل بن حسنة، كفرنجة، شعيب، الكفرين، أوضحت أنها تستخدم لأغراض الري في مناطق الأغوار، وبلغ تخزين سد الملك طلال نهاية الموسم المطري 46,7 مليون م3، بنسبة تخزين 70 بالمئة، مقارنة مع 45 مليون م3 العام الماضي، بنسبة 67 بالمئة، وسد وادي العرب نهاية الموسم بلغ 8,7 مليون م3، بنسبة تخزين 52 بالمئة مقارنة مع 7,5 مليون م3 بنسبة 45 بالمئة، مع العلم أنه جرى ضخ نحو 2 مليون م3 من قناة الملك عبد الله إلى سد وادي العرب خلال موسم الشتاء.
وحول سد شرحبيل، بلغ تخزينه نهاية الموسم 1,8 مليون م3 بنسبة 54 بالمئة مقارنة مع 1,6 مليون م3، بنسبة 40 بالمئة، وسد كفرنجة 3,4 مليون م3، بنسبة 44 بالمئة مقارنة مع 4,86 مليون م3، بنسبة 62 بالمئة، وسد الكفرين 6,650 مليون م3، بنسبة 79 بالمئة مقارنة مع 5,3 مليون م3، بنسبة 63 بالمئة، وسد التنور البالغة سعته 14,7 مليون م3 جاف كونه لم تدخله أية كميات نهاية الموسم مقارنة مع 1,5 مليون م3، بنسبة أقل من 10 بالمئة العام الماضي.
النسخة الكاملة
