النسخة الكاملة

تنظير المسؤولين.. ما بين أرقام البطالة وتلاشي الفرص أزمة الأردنيين تتفاقم..!!

الخميس-2022-06-05 12:58 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

ازدادت نسب البطالة تزامناً مع تداعيات أزمة فيروس كورونا والأزمات الاقتصادية المتتالية وصولاً لأرقام مرعبة للغاية، في ظل عدم تجاوب المعنيين في الحكومة مع الملف، وغياب  مجلس النواب عن ممارسة الضغوطات على السلطة التنفيذية بهدف توفير فرص استثمارية حقيقية تولد وظائف للشباب والعاطلين عن العمل.

الحكومات المتعاقبة في الأردن اكتفت فقط بالتصريحات الرنانة والتنظير بعد الخروج من دائرة صنع القرار، والحديث عن انجازات وهمية لا تكاد تذكر أمام حجم ووهل الكارثة التي تتربص بقطاع الشباب الذي وجد من حلم الهجرة للخارج الفرصة الوحيدة والحقيقية من اجل توفير حياة كريمة.

الحديث خلال الوقت الراهن يكمن بضرورة العمل على تمكين القطاعات التجارية والصناعية محلياً، على أمل تغطية اخفاق وفشل المنظومات الحكومية بإدارة ملف الاستثمار واستقطاب المستثمرين، بسبب سوء التنظيم وتعددية المراجع  والضرائب والرسوم المفروضة الهائلة.

أزمة البطالة في الأردن تتفاقم بسبب عدم ضبط الحكومة ملف العمالة الوافدة، الذي كان له دور كبير ورئيسي بتلاشي فرص الأردنيين بالعمل، في ظل تهاون وزارة العمل مع المخالفين وعدم فرض شروط على المنشأة الاستثمارية والتجارية بمنح الاولوية للعمالة المحلية بدلاً من العمالة الأجنبية.

تعددت الحلول والنتيجة واحدة " ارتفاع كبير في أرقام البطالة وانعكاساتها على نسب الفقر"، دون أن يكون هناك حراك حكومي حقيقي وضغط نيابي بهدف ضبط سوق العمل والسعي بالبحث عن توفير بيئة خصبة للاستمثار بدلاً من "تطفيش المستثمرين" والسفر المتكرر لوزير الاستثمار دون جدوى أو فائدة.