النسخة الكاملة

ووستر يكشف نتائج زيارة الملك لواشنطن حجم المساعدات يخضع للمفاوضات ويؤكد مصلحتنا بقاء الأردن قويا

الخميس-2022-05-16 11:06 am
جفرا نيوز -
 
جفرا  نيوز 
التقط السفير الأمريكي النّشط في عمّان هنري ووستر مضمون ومنطوق ونتائج وخُلاصات الزيارة التي قام بها الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة وانتهت بعودته إلى بلاده مساء السبت السفير وصرح  لوسيلة اعلام أردنية بأن العلاقة الأردنية الأمريكية كانت قوية واستمرت قوية و هي أقوى الآن من أي وقت مضى.
 لم يقدم الدبلوماسي الامريكي أي إشارات على تفسير عباراته التي تقول بأن العلاقات الآن أقوى من أي وقت مضى.
 لكن الانطباع يتراكم وسط السياسيين الأردنيين بعد الاعلان عن التقدم بعطاء جديد لتوسيع قاعدة أمريكية عسكرية.
والتقدّم بتوسعة لها في منطقة صحراوية أردنية على أن الحديث عن علاقات أقوى بالمعنى الاستراتيجي قوامها هذه المرة تعزيز العلاقات العسكرية وبصيغة غير مسبوقة.


وتحدّث السفير ووستر في مقابلة  عند دولتان خاضتا تحديات غير اعتيادية آخرها التحديات الصحية و عن الثقة والمسؤولية المستمرة لكنه تقدّم بإشارة فيها لغز سياسي عندما صرّح للمملكة أيضا بأن حجم المساعدات الأمريكية للأردن لا يزال يخضع للمفاوضات لكنه قال بان مصلحة الولايات المتحدة أن يكون الأردني قويا عسكريا واقتصاديا.
 ولم يوضح السفير الأمريكي ما قصده بأن حجم المساعدات لا يزال يخضع للمفاوضات فحجم المساعدات معتاد ومالأف ومقرر سابقا إلا إذا كان قصده أن اللجان في الكونغرس أعادت النظر في بعض المساعدات او ان عمان تقدمت بطلب لزيادتها إلا أن السفير ووستر قال بأن بلاده حريصة على تقوية العلاقات وبقاء الأردن قويا وبكل الطرق معتبرا أن ضعف الأردن ليس من مصلحة الولايات المتحدة ابدا والتركيز  يدور حول إصلاحات اقتصادية والولايات المتحدة تريد تقوية الاقتصاد الأردني وتأكيد وفرة المياه للأردن وهما من النقاط المركزية معتبرا بأن الاستثمار صعب دائما لرجال الاعمال الأمريكيين والشركات الأمريكية في الشرق الاوسط ولكنه يريد استخدام اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها.
ويوافق دبلوماسيون على أن تصريح السفير الأمريكي مؤشر حيوي على الأربع سنوات المقبلة في تاريخ العلاقات الاردنية الامريكية وسط انطباع بانها ستكون أربع سنوات استراتيجية وبصورة وبصيغة تسمح بها الكثير من الملفات على صعيد اتفاقية وادي عربة وعملية السلام والعلاقة بين عمان وتل أبيب والتي تتعرّض لهزّات ومشكلات كبيرة حتى الآن.
ولكن أيضا والأهم على صعيد اتفاقيات استراتيجية عسكرية فيما يبدو أنها في الطريق بدلالة استقبال وزير الدفاع الأمريكي ل الملك عبد الله الثاني ولقاء الملك بجنرالات وباللجنة المختصة بمجلس النواب الأمريكي بالمتابعة للشؤون العسكرية.
الطابع العسكري يبدو أنه يتّجه لمسارات ومساحات غير مسبوقة بدلالة أن المزيد من القوات الأمريكية العسكرية التي كانت في المنطقة يبدو أنها في طريقها وضمن خطة موضوعة مسبقا ومتفق عليها للتمركز في الأردن، الأمر الذي يوفّر عنصر حماية استراتيجي للدولة الأردنية ويعزز الطموح الأردني بإعادة التوازن للعلاقات مع إسرائيل.
والأهم لأعادة التوازن للدور الأردني على الصعيد الإقليمي وعلى صعيد غرفة عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب وهو ما قصده على الأرجح السفير الأمريكي هنري ووستر وهو يتحدث عن علاقات أقوى الآن وبصورة غير مسبوقة كما قصده هو عندما قال بأن ضعف الأردن ليس من مصلحة الولايات المتحدة أبدا.
وهي الصيغة تعني بأن التوقّعات التي تتحدّث اليوم عن إطلاق حزمة اتفاقيات استراتيجية الطابع بين الولايات المتحدة والأردن يبدو أنها أميل إلى الدقّة المملكة