جفرا نيوز -
جفرا نيوز- خاص
يشكو مواطنون من أنهم يتعرضون للغش والخديعة في الأشهر الأخيرة عندما يقومون بشراء الكنافة من أشهر محال بيعها في الأردن منذ عقود، إذ يدخلون إلى محال عدة في مناطق مختلفة تحمل إسم وشعار "كنافة حبيبة"، إلا أنهم يشعرون أنهم أمام طعم مختلف، رغم حمل المحلات التي اشتروا منها الكنافة "الشعار الأشهر"، لكن سرعان ما تعلن كنافة حبيبة عبر منصاتها الإلكترونية بأن هناك محلات تنتحل صفتها، وتقوم بالإعلان عن فروعها التي تعود إليها.
ويسأل مواطنون عن المسؤول عما يتعرضون له من خديعة وغش، خصوصا أن المحلات التي يدخلون إليها وتعتبرها إدارة حبيبة "مزيفة" يؤكدون أن هذه المحلات هي فعلا تعود لكنافة حبيبة الأصلية لكن بسبب خلافات عائلية وإدارية يأتي هذا الجدل والنفي، والصراعات التي باتت تسيء إلى ماركة الكنافة الأردنية الأشهر أردنيا وعربيا.
ويشير أردنيون إلى أن الفروع الجديدة لكنافة حبيبة والحقيقية يجب أن تكون معروفة ومؤكدة بعيدا عن أي خلافات عائلية، وإذا كان الأمر انتحالا فإنه يجب أن يكون هنالك تصويب قانوني عبر اللجوء إلى القضاء.
النسخة الكاملة
