جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - يشهد مركز إعداد القادة داخل وزارة الشباب، أزمة كبيرة بتجاوزات للأنظمة والتعليمات والقوانين بالجملة دون حسيب أو رقيب، تهدف لاقصاء عدد من الموظفين لمصالح شخصية بعيدة عن المؤسسية بالعمل المعمول بها في القطاع العام.
الواسطات تتغول داخل أروقة مركز إعداد القادة داخل وزارة الشباب، دون وضع حد لها رغم الشكاوى المتكررة حول تغول أحد أصحاب القرار على حقوق الموظفين.
سيناريو الاقصاء طال عدد من الموظفين بقرار تعسفي من قبل صاحب القرار، لافساح المجال أمام اصدقائه والمحسوبين على سياسته بالعمل للوصول لمراكز صنع القرار، رغم وجود موظفين اكثر كفاءة ويمتلكون الخبرات العملية ويسبقونهم بتاريخ التعيين.
محاولات اقصاء اصحاب الكفاءة قانونية الاجراءات، بعد أن قام المتنفذ بنقل جزء كبير من الموظفين خارج المركز، مما يساعده على الاسراع بقرار نقل المقربين منه واستلامهم إدارة أقسام ووظائف قيادية دون وجه حق.
شكوى الموظفين تضعها "جفرا نيوز" على مكتب وزير الشباب محمد النابلسي، لانهاء الاجراءات التعسفية بحق أصحاب الكفاءات.
النسخة الكاملة
