النسخة الكاملة

صالونات عمّان تفتح "خزان التنبؤات": تغييرات شاملة.. وقراءات مفاجئة

الخميس-2022-05-09 09:20 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز-خاص

مع مغيب شمس أول يوم دوام في الأردن بعد "عطلة استثنائية" فقد أعادت نخب أردنية "فكَ وتركيب وفرز" ما سمعته من شخصيات أردنية في إطارات تحليلية ظللتها "مجاملات العيد"، وفي لقاءات حمل معظمها ختم "أوف ريكورد"، إذ أن ما سمعته نخب أردنية كان أقرب إلى "خزّان تنبؤات" طالت المشهد السياسي الأردني برمته، وما سيطاله بطبيعة الحال قبل نهاية الشهر الحالي، حيث ارتفع منسوب التوقعات بتغييرات شاملة أردنيا من المرجح أن تطال سلسلة من المناصب، التي ستترافق مع قرارات عليا جديدة لا تزال طي الكتمان، ومترافقة مع تنامي تعقيدات المشهد الإقليمي حول الأردن.

ووفق ما أمكن "طرحه وجمعه" من "خزان التنبؤات"، فإن هنالك إعادة لتشكيل مجلس الأعيان الذي لا يزال رئيسه فيصل الفايز الوحيد تقريبا في المشهد السياسي الذي "يراقب ويدافع ويشرح" فيما خلد ساسة آخرون إلى "الكسل الرمضاني"، ورهانا على عدم الانجرار خلف أي "سوء فهم" من شأنه أن يبعدهم عن التغييرات المحتملة، إذ ظل الفايز هو الأقرب إلى "عقل وقلب" جلالة الملك عبدالله الثاني في السنوات الأخيرة من الحلقة السياسية التي مال معظم مَن فيها إلى الانكفاء، إذ أن الفايز لا يزال مطلوبا بشدة كضابط مؤثر لـ"إيقاع التشريع".

فإلى جانب تشكيلة مجلس الأعيان، يحضر أحدث جسم دستوري إلى الأذهان الذي بات الإعلان عنه مرتبط على الأرجح بعودة الملك من الولايات المتحدة الأميركية، وهي عودة مرجحة قبل نهاية الأسبوع، فيما تتجه الأنظار إلى "مصير الحكومة" وتركيبتها، وما إذا كان بشر الخصاونة سيتجه إلى تعديل وزاري "محدود أو موسع"، في حين تتجه أنظار خصوم لتجربة الخصاونة إلى القول إن رحيل الخصاونة هو الأقرب بسبب مستجدات المشهد الإقليمي، مع أن "جفرا نيوز" قد حاولت فحص المؤشرات التي لا تزال تشير إلى بقاء الخصاونة أقل حتى انتهاء الدورة البرلمانية الاستثنائية مع نهاية شهر يوليو المقبل.

وفيما تدلي الشخصيات بـ"توقعاتها وتحليلاتها وأمانيها" بشأن مَن سيعتلي سدة مناصب رفيعة في المملكة في وجبة التغييرات المقبلة – إن تقررت-، إلا أن المؤشرات تشير بوضوح إلى أن بعض المناصب التي يجري تداولها كمناصب مرشحة للتغيير حتى الآن لا تبدو أكثر من "شحطات وخيالات وأمنيات"، وأن أي تغييرات يظل علمها عند صاحب القرار الأعلى الذي "يراقب ويتابع ويدقق ويسأل" بانتظار "القول الفصل".