جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - عثمان الخوالدة
المتتبع لتحركات سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله داخليا وخارجيا يلحظ كتلة النشاط والحيوية التي يتمتع بهما سموه وهو يصول ويجول البلاد وخارجها واصلا الليل بالنهار تفقدا او اطمئنانا او اجتماعا او متابعة للنهوض بالاردن واقتصاده ولتحقيق معيشة كريمة لمواطنيه والتواصل مع المسؤولين واصحاب القرار لتحقيق ذلك الهدف جنبا الى جنب مع جلالة الملك عبدالله الثاني.
ففي الاسبوع الذي غاب فيه جلالة الملك لاجراء العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح أثبت سمو ولي العهد انه اهل للأمانة والمسؤولية التي استمدها من والده جلالة الملك وجده المغفور له باذن الله جلالة الملك حسين، صادفت أحداث القدس المشؤومة، فتواصل مع قيادات عربية ودولية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية داخل ومحيط المسجد الاقصى فكان بذلك مكملا للجهود التي بذلها جلالته لتحقيق التهدئة والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات التي يعترف بها جميع دول العالم وحتى اسرائيل نفسها من خلال اتفاقية السلام وادي عربة.
وفي الشأن الداخلي كان سموه في حالة تواصل دائم مع الحكومة لوضع حد لجشع بعض التجار الذين استغلوا الازمة الروسية الاوكرانية لرفع الاسعار على المواطنين رغم تخفيض الرسوم والضرائب على السلع وتجميد اسعار الطاقة كما هي، فانتصر سموه لشعبه ووقف بجانبهم في شهر الرحمة والمغفرة الذي من المفترض ان نكون جسدا واحدا اغنياء وفقراء لنبقي وطننا سالما مستقرا آمانا في ظل حضرة جلالة الملك.
وعندما عاد جلالة الملك من رحلة علاجه لن ننسى فرحة سموه وهو يحضن جلالة والده الذي لم يغب ولو للحظة عن متابعة قضايا الوطن واحداث الاقصى معه ومع الحكومة، فالمسؤولية والأمانة تقتضي ذلك رغم جميع الظروف وكأن جلالة الملك يبعث رسالة الى الجميع مفادها انه بالعزيمة والارادة والصبر نحقق الكثير رغم التحديات الجسام.
واخيرا لا خوف على وطن اول جنوده عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الذي أثبت ويثبت كل يوم انه سند قوي للأردن وجلالة الملك وصولا الى تحقيق الطموحات التي نتطلع اليها جميعا ليكون وطننا في مصاف الدول الكبرى والقوية علما وثقافة وصناعة وتقنية وزراعة والكفاءات الاردنية قادرة على الوصول لذلك الهدف.