النسخة الكاملة

المواطنون يتوجهون لشراء ملابس العيد مع استلام الرواتب .. وانخفاض الاقبال على اللحوم للنصف

الخميس-2022-04-25 10:41 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز 
بدات  توجهات  المواطنين في التغير التدريجي بشكل كبير مع اخر اسبوع من شهر رمضان  المبارك  حيث اصبح  التسوق يتحة الى محلات النوفوتية لشراء ملابس العيد  بعد استلام الرواتب  وسط تراجع  الطلب على اللحوم إلى النصف مع دخول العشر الأواخر للشهر الفضيل
  
وفي تصريح    بين رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت أن الأيام الأخيرة لشهر رمضان تشهد تراجعا في الطلب على اللحوم من 40–50 بالمئة مقارنة ببداية شهر الصوم الذي يشهد بالعادة ارتفاعا كبيرا في الطلب نظرا لخصوصية الشهر الفضيل الذي يتسم بالولائم والمناسبات.
وراوحت أسعار لحوم الأغنام البلدية، وفق الكواليت، بين 10 إلى 12 دينارا للكيلوجرام (للمذبوح) اعتمادا على عمر الأغنام حيث تختلف في الأسعار وفقا لوزنها؛ «فالخروف الصغير (الرمسي) يباع الكيلو بـ12 دينارا، بينما الشاة ذات الوزن الكبير يصل سعر الكيلو منها 10 دنانير.
ولفت إلى ارتفاع أسعار اللحوم الرومانية لتصل إلى 8.5 دينارا للكيلوجرام.
وأكد الكواليت أن السعر الحالي للحوم هي في أعلى مستوياتها ورجح ألا يشهد ارتفاعات أكثر من ذلك.
وعزا ارتفاع أسعار اللحوم إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، والجفاف، وانخفاض أعداد الخراف، وارتفاع الطلب، وأسعار النقل بالنسبة للذبائح المستوردة، خصوصا وأن الاعتماد بات على الأعلاف لا على المراعي وبخاصة في الجنوب والشرق..
وبين أن جفاف المراعي في المناطق الجنوبية والشرقية خفض إنتاج الحليب إلى النصف وهو ما انعكس على أسعار الحليب التي ارتفعت من 10-15 قرشا للكيلو.
وطالب الكواليت الجهات الحكومية بـ"إعلان حالة الجفاف في المناطق الشرقية والجنوبية، ودعم مربي المواشي عبر زيادة كمية الشعير المسموح بها من 20-25 كيلو شهريا».
وحض على الاهتمام أكثر في البيطرة من قبل وزارة الزراعة وكليات البيطرة للتعرف على الأمراض التي تظهر في المواشي وبخاصة المواليد.
ودعا إلى تسهيل جميع السبل لدعم القطاع عبر منح المربين والمزارعين قروضا تساعدهم على تخطي التحديات التي تواجههم للنهوض به لأن آلاف العاملين في القطاع ليس لهم مصدر دخل سواه.
ورجح الكواليت أن تنشط الحركة التجارية مع نهاية الشهر الحالي وصرف الرواتب وتأجيل أقساط القروض على المواطنين؛ الذي زاد بدوره الإقبال على شراء اللحوم وعلى المطاعم ومختلف الاحتياجات الأخرى، وهي منبثقة؛ بتقديره من إرادة المواطن ورغبته أن يعيش بطقوس الفرح والأعياد، التي قد تسهم جميعها في تعزيز النشاط التجاري، وتحسن نسبة الطلب عما سبق.
الى ذلك تحسن الطلب على الالبسة في كافة أنحاء المملكة بنسبة 15% تزامنا مع صرف الرواتب من جهة وعطلة نهاية الاسبوع من جهة اخرى وفق ما اكد نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان
وجدد علان في تصريح الى»  دعواته للمواطنين في دعم التاجر المحلي في شراء الالبسة لموسم عيد الفطرمن دافع وطني واخلاقي موضحا ان التاجر يشغل عمالة اردنية من جهة ويترتب عليه التزامات حيث ان التاجر المحلي يستحق الدعم في ظل الظروف التي القته جائحة كورونا على القطاعات الاقتصادية ومنها قطاع الالبسة.
ودعا علان تغليب المصلحة العامة من خلال دعم التاجر في عمليات شراء الالبسة لموسم عيد الفطر مبينا ان المواطنين يجب عليهم تقديم الدعم للتاجر المحلي من خلال دعمه بشراء البضائع المعروضة من التاجر المحلي على حساب الجهات الاخرى التي ليست لديها التزامات اسوة بالتجار.
وبين ان الطلب على الالبسة ارتفع ولكن مازال دون المستويات المطلوبة متوقعا ان يرتفع الطلب خلال منتصف الاسبوع الحالي
وذكر علان خلال مؤتمر صحفي عقده خلال وقت سابق ان مستوردات المملكة من الألبسة والاحذية زادت خلال الربع الأول من العام بنسبة 28 و47 بالمئة على التوالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقررت الحكومة بداية العام الحالي إعادة هيكلة التعرفة الجمركية بهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وتخفيض كلف الإنتاج والأعمال وتحسين بيئة الاستثمار وممارسة الأعمال وزيادة القوة الشرائية للمواطنين.
واضاف ان قيمة الالبسة الواردة الى المملكة خلال الربع الاول من العام الحالي، بلغت 57 مليون دينار، مقابل 45 و 42 مليون دينار للفترة نفسها من العاميين الماضيين على التوالي.
وبين علان ان قيمة الاحذية الواردة الى المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي، بلغت 16 مليون دينار مقابل 11 و14 مليون دينار للفترة نفسها من العاميين الماضيين على التوالي.
واوضح ان مستويات اسعار الالبسة والاحذية بالسوق المحلية مستقرة، بالرغم من ارتفاع اسعار المواد الخام وأجور الشحن عالميا وارتفاع تكاليف التشغيل وبعض الرسوم الضريبية، بالاضافة لنقص البضائع بدول المنشأ، ما يرتب صعوبات على المستوردين.
ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يعد أكبر القطاعات التجارية في البلاد، حيث يضم ما يقارب 11 ألف منشأة بعموم المملكة، 63 ألف من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية الراى