النسخة الكاملة

تصريحات الخصاونة عن "حجارة سجيل" تستفز الاحتلال و استنفار اذرع الاعلام الصهيوني

الخميس-2022-04-21 12:16 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز – خاص - اثارت تصريحات رئيس الوزراء بشر الخصاونة تحت قبة البرلمان امس الاول ردود فعل إسرائيلية غاضبة مما ادى الى استنفار اذرع الإعلام الصهيوني في مهاجمة الحكومة الاردنية.

حيث استفز تصريح الخصاونة تحت قبة البرلمان بالقول، " والواقفين بشموخ المآذن والمطلقين حجارة وابلا سجيلا على كلّ المتصهينين المدنّسين للمسجد الأقصى بحماية حكومة الإحتلال الاسرائيلي".

ورداً على هذه التصريحات قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت "أنظر بخطورة إلى هذه التصريحات… هناك من يشجع رشق الحجارة وممارسة العنف ضد مواطني دولة إسرائيل".

وللمرة الأولى في تاريخ المجلس النيابي التاسع عشر يساند نواب الحكومة في تصريح لها وخاصة التيار المعارض في المجلس وابرزهم النائب ونقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي، الذي ساند وحيا تصريحات الخصاونة والذي سانده عدد من زملاءه النواب.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت رداً على الخصاونة بعد قول الأخير "أحيي راشقي الحجارة في الأقصى "أنظر بخطورة إلى هذه التصريحات… هناك من يشجع رشق الحجارة وممارسة العنف ضد مواطني دولة إسرائيل".

 هذا يشكل جائزة للمحرضين وعلى رأسهم حماس، الذين يحاولون إشعال العنف في القدس”. يتوقع أن يناقش مجلس الأمن المواجهات التي حدثت مؤخراً في القدس.

وتفاجآت اسرائيل من ردة الفعل الأردنية – بحسب صحيفة هآرتس العبرية-  
الصحيفة نفسها قالت أن "إسرائيل تفاجأت من رد الملك، ومن الانتقاد الذي وجهه هو وشخصيات أردنية رفيعة أخرى لسلوك إسرائيل فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، وفي سلسلة الزيارات التي قام بها وزير الأمن بيني غانتس ووزير الخارجية مائير لابيد وأيضا وبينيت في قصره مؤخرا، اتفق الطرفان على أهمية الحفاظ على الهدوء في هذه الفترة، خلافا لرسالة الأردن الشديدة ضد إسرائيل التي تزايدت خلال ساعات".

ولفتت إلى أن "تصريحات رئيس الحكومة الأردنية المقرب من الملك، تجاوزت الحدود وأثارت غضب إسرائيل"، منوهة إلى أن مصدرا إسرائيليا أكد أن عدوان جيش الاحتلال على المصلين حوّل الأمر لـ"حدث سياسي معقد".

وحسب أقوال الخصاونة الذي أضاف بأن عمال الأوقاف والفلسطينيين قاموا بصد ويواصلون صد محاولات إسرائيل تقسيم المسجد الأقصى حسب معايير المكان وأوقات الصلاة. أول أمس، تطرق الملك عبد الله إلى ما يحدث في القدس، ودعا إسرائيل إلى احترام الوضع القائم في الأقصى و”وقف جميع الخطوات غير القانونية والاستفزازية التي تخرق هذا الوضع وتؤدي إلى التصعيد”.

وسبق أن أكدت وزارة الخارجية، أنه "ليس لشرطة إسرائيل الحق في تنظيم زيارات لغير المسلمين، بل هذا فقط من حق دائرة الأوقاف الإسلامية، وأكدوا في الأردن، أن خطوات إسرائيل التي استهدفت تغيير الوضع الراهن في الحرم، هي تصعيد خطير، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الحالي التي تقوض الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تهدئة شاملة".

ولفتت الصحيفة الانتباه، إلى الإجراءات التي قام بها الأردن من مثل؛ استدعاء المسؤول عن السفارة في المملكة، سامي أبو جنب، للحديث حول اقتحام قوات الجيش للأقصى، إضافة لاستضافة الأردن الخميس جلسة بمشاركة وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والمغرب وتونس والجزائر، الأعضاء في الجامعة العربية، وسكرتير عام الجامعة العربية لعقد جلسة طارئة حول الوضع في القدس "في أعقاب التصعيد الإسرائيلي".

وفي نفس الوقت، قدم مجلس النواب للحكومة مذكرة وقع عليها 87 عضوا، طالبوا فيها بطرد سفير الاحتلال من عمان، احتجاجا على "العدوان الإسرائيلي في المسجد الأقصى".