النسخة الكاملة

البوتاس الإدارة هي الحل

الخميس-2022-04-10 01:22 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - بلال حسن التل
     
 ليس غريباً ولا مستغرباً, أن تعلن شركة البوتاس العربية عن توزيع أرباح عن أعمالها لعام 2021 بلغت 100 مليون دينار نقداً, أي ما يساوي مائة وعشرون بالمئة من رأس مال الشركة, لأننا أعتدنا على هذه الشركة كقصة نجاح تتعاظم عاماً بعد عام, فقد توفرت لها كل عوامل النجاح, وأول ذلك قيادة عليا ممثلة برئيس مجلس إدارة الشركة المهندس شحادة أبو هديب, الذي فوق أنه صاحب تجربة طويلة في الإدارة وزيراً ورئيساً لإقليم مستنداً إلى خبرة إدارية طويلة... فإنه يتمتع كذلك بأخلاق عالية وتواضع جم, مما يشيع أجواء من الراحة والإيجابية بين العاملين بقيادته, فتسود روح الفريق والعمل الجماعي, ولا يعود هناك مجالاً للكسل والخمول أو سبيلاً للتذمر والسوداوية او للتهرب من العمل لأي سبب, وهو الأمر الذي لمسناه أثناء جائحة كورونا. التي تمكنت خلالها الشركة من الإنتصار على كل التحديات التي فرضتها الجائحة لتكون من بين الشركات القليلة التي حققت أرباحاً ملموسة, لتواصل الشركة عام 2021 إبحارها في عوالم النجاح فتفتح أسواقاً جديدة, وكل هذه النجاحات تحققت بعد أن اجتمعت في إدارة الشركة بالإضافة إلى الأخلاق والتواضع "الحزم" وهو صفة تجمع بين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور, بما عرف عنه من كفاية إدارية وعلم غزير في عالم الاقتصاد والتخطيط, وقد تُرجم ذلك كله إرادة وتصميم على النجاح من خلال مواصلة كلالة الليل بكلالة النهار في العمل والسعي إلى النجاح, عبر الإلتزام الصارم بالخطط الموضوعة, ومتابعتها لمؤشرات الأداء وتقييم الإنجاز, ثم إبتكار الحلول لأي مشكلة قد تواجه تنفيذ الخطط الموضوعة, من هنا يمكننا القول بأن التخطيط سمة تتميز بها شركة البوتاس العربية عبرت عنها بلجان متخصصة تقوم بتوزيع المسؤولية لتحقيق مبدأ المشاركة, كما تتولى هذه اللجان التدقيق في أعمال الشركة, وتتأكد من حُسن إدارة المخاطر, وقبل ذلك من توفر كل مقومات الحوكمة الرشيدة في الشركة.
 
    لقد استطاعت شركة البوتاس العربية خلال العام المنصرم, إضافة صفحة جديدة إلى قصة نجاحها, تمثلت بتعزيز المكانة التنافسية للشركة في الأسواق العالمية للأسمدة, والخطط التوسعية في إنتاج البوتاس والصناعات المشتقة منه, لذلك فقد حققت الشركة مبيعات قياسية وفتحت أسواقاً عالمية جديدة, مما مكنها من أن تظل رافعة أساسية من روافع الاقتصاد الوطني الأردني من خلال مسربين مهمين, الأول رفد الاقتصاد الأردني بمئات الملايين من العملات الصعبة, والثاني رفد الخزينة العامة للدولة الأردنية بمئات ملايين الدناينر كأرباح مباشرة وكرسوم وضرائب, عداك عن دور الشركة في المسؤولية الاجتماعية التي تمتد من العقبة حتى عقربا حيث يلمس الأردنيون الآثار المباشرة وغير المباشرة التي تتحقق على أيدي أبنائهم في الشركة الذين يكتبون قصة نجاح أسمها شركة البوتاس العربية.ويقدمون دليلا ماديا ملموسا على أن المشكلة الأساسية في بلدنا هي مشكلة إدارة وتخطيط ومتابعة،وعندما تحل هذه المشكلة يتحقق النجاح،والدليل سيرة ومسيرة شركة البوتاس العربية التي تكتبها عقول وأيادي أردنية
bilal.tall@yahoo.com