جفرا نيوز -
جفرا نيوز- قال مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، الأربعاء، إنه "لا يوجد ما يمنع من إنشاء مختبر في العقبة لكن نتيجة التكلفة العالية لإنشاء مختبرات متخصصة وخصوصا لفحص بعض الأغذية مثل القمح تحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة لذلك مضطرين أن نجدول الموضوع على موازنات السنوات القادمة".
وتابع أنه كمختبر متخصص للقمح لا يوجد للمؤسسة أي مانع من أن يكون على موازنة العام المقبل، وفقا للمملكة.
وأضاف أنه لا يوجد مانع من إنشاء مختبر مختص لفحص مادة القمح في مدينة العقبة، مشيرا إلى كلفة مالية عالية جراء استحداثه.
وأوضح مهيدات أن عملية فحص (القمح) تتم في مختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء المركزية في شفا بدران في عمّان. وأنه سابقا كانت عينات القمح تفحص بمختبر ابن حيان في العقبة. وقال مهيدات إن المؤسسة "لا تزال تعتمد فحصوص العديد من المواد الغذائية التي تجرى في مختبرات ابن حيان".
ومختبرات ابن حيان الموجودة في العقبة تغلق أبوابها الساعة 3 مساء بينما تعمل فرق مؤسسة الغذاء والدواء على مدار الساعة وفق مهيدات الذي تحدث عن "إمكانية أن تعمل الكوادر لمدة 24 ساعة إذا اقتضى الموضوع وخصوصا أمام تحدي فحص مادة غذائية أساسية ورئيسية للمواطن وهذا السب الذي دعانا نقل فحص مادة القمح إلى المؤسسة العامة للغذاء والدواء ... لأننا نوفر الكثير من الوقت إذا ما ترك موضوع فحصها في مختبرات ابن حيان".
وزاد أنه "لا توجد إرساليات يومية للقمح، وبالتالي لا يوجد عبء في موضوع الفحص، ويتم نقل العينة على الفور بعد أخذها من قبل اللجنة المختصة المشكلة من أكثر من جهة حكومية ويتم إرسالها إلى مختبرات المؤسسة ويتم استقبالها حتى لو كانت في ساعات متأخرة من الليل والعمل على إنجاز تحليلها مباشرة".
وأكد مهيدات أن المؤسسة "تولي مادة القمح اهتما كبيرا جدا من ناحية الاختيار والفحص وتقييم المادة قبل الشروع بتخزينها وإرسالها للمواطن عبر الأسواق، وهذه المادة قوت المواطن ونحرص على موضوع تحليلها وأن تكون بحالة ملائمة لمعايير والمواصفات المعمول بها في الأردن".