جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي
بالأمس دعت الحركة الإسلامية إلى افطار رمضاني ..حضره العشرات من أبناء هذه الحركة ..وشارك فيه طيف واسع من ممثلي أحزاب المعارضة ...ونشطاء وسياسيين.. ووزراء سابقين .. ...ويبدو أن هذا الحراك المبكر للحركة الإسلامية في هذا الشهر المبارك... وبعيد...إتمام اللجنة الملكية للتحديث السياسي أعمالها ومهامها .....وإقرار التعديلات الدستورية..وقانوني الأحزاب والانتخاب .... يأتي ضمن ديناميكية هذه الحركة لإثبات حضورها في ظل حالة من الجدل العام ....وهذا التجاذب السياسي والحزبي الذي يشهده الوطن على امتداد ساحاته...وحين ينفرد دولة الاخ سمير الرفاعي ....دون أقرانه من الرؤساء السابقين في تلبية مثل هذه الدعوة ...فإن لمثل هذا الحضور الدافىء والمقدر.... مغزى ورسالة ...ولاشك أن الرفاعي ..صاحب القبول والحضور .... والمنحدر من مدرسة سياسية واقتصادية عميقة الروئ ...ووطنية الجذور والمنبت ..يعلم حق العلم ...بأننا اليوم على أعتاب مرحلة دقيقة حاسمة من عمر هذه الدولة ...وعلى أبواب عهد جديد ...لاتخدمه سياسة الإقصاء والشحناء. بل الاحتواء ...وأننا أحوج ما نكون فيه اليوم الى حسن النوايا ....وسعة الصدور ...وحكمة العقلاء ....والى الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية المظفرة...ومليكنا البطل الشجاع ...وولي عهده الأمير المحبوب.