النسخة الكاملة

الزيارة الملكية إلى رام الله دعم لصمود الأشقاء

الخميس-2022-03-29 11:20 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - محمد الطراونة

جهود جلالة الملك عبد الله الثاني والدبلوماسية الأردنية، لم ولن تتوقف يوما عن دعم واسناد الأشقاء الفلسطينيين تكريسا لسياسة التنسيق والتشاور المستمره، بين جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأردن دوماً وبتوجيهات ملكية سامية لا يتوانى عن دعم الاشقاء الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم في كل المحافل الدولية، من اجل تلبية جميع حقوقهم المشروعة والوصول الى حلول سلمية تفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، والقضية الفلسطينية تحظى بالاولوية الأردنية وهي القضية الابرز في المنطقة على سلم اهتماماته، ولم يتوقف الاردن يوما عن دعم ابناء الشعب الفلسطيني وتعزيز ثباتهم على أرضهم، ويمارس الأردن دورا طليعيا في الحفاظ على هوية القدس والمقدسات الدينية، ويقف بكل قوة وصلابة في وجه كل المحاولات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير الوضع القائم وايجاد حقائق جديدة على الأرض، من خلال سياسة التنكيل وضم الأراضي وتوسيع المستوطنات التي تحاصر القدس ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى، كما تعتبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية عامل صدر وردع لكل المحاولات الاسرائيلية التي تستهدف تغيير معالم المدينة المقدسة الدينية والتاريخية والجغرافية والسكانية وعلاقة الاردن مع الاشقاء الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية والمسيحية علاقة تاريخية، وشرعية ودينية ومن هنا يبرز الدور الاردني الهاشمي في القدس من اجل الحفاظ على المسجد الاقصى المبارك وحماية مقدساته ويتسجد ذلك على أرض الواقع من خلال عمليات الاعمار الهاشمي المتتالية والتي تمكنت خلالها لجان الاعمار من اداء دورها بمتابعة ملكية على الرغم من الظروف الصعبه التي مرت فيها الضفة الغربية والعراقيل التي تفرضها إسرائيل بهدف تعطيل تنفيذ مشاريع الأعمار، ولم ينقطع الجهد الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعدالتها والدفاع عن القدس والمقدسات على الصعيدين الإقليمي والدولي وحشد التأييد العالمي ، لدعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، واقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، والجهود الدبلوماسية الاردنية متواصلة في كافه المحافل من اجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ولا ولا تخلوا زيارة او لقاء لجلالة الملك ومن خلال تحركاته النشطة من التاكيد على أن القضية الفلسطينيه بالنسبة للاردن هي قضية محورية وهي أساس الصراع في منطقة الشرق الاوسط وإنه و بدون الوصول الى حل سلمي عادل وشامل يعيد الحقوق الفلسطينية الى اصحابها الشرعيين ستبقى المنطقه في صراع وحالة عدم استقرار، ولم تتوقف الجهود الأردنية بهدف التصدي للاجراءات الإسرائيلية التعسفية وسياسات القمع والتنكيل التي تمارسها ضد الأشقاء الفلسطينيين ولم يكن الأردن يوما إلا في خندق الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق ولاضرورة لتأكيد ما هو مؤكد أن علاقة الهاشميين مع القضية الفلسطينية علاقة نموذجيه وفريدة لم ولن تتكرر في اي بلد آخر فدمائهم الطاهرة على أسوار القدس خير شاهد على قدسية هذه العلاقة ودماء الأردنيين التي روت، بكل فخر وعز وكبرياء ارض فلسطين الطهور هي شواهد حية على تميز العلاقة الاردنية الفلسطينية وتجذرها وتفردها على اي علاقه اخرى بين شعبين في العالم، والتراحم بين الشعبين انموذج فريد لا يوجد ايضا بين شعبين في مكان آخر من العالم، كل هذا اسوقه للتأكيد على ان القضية الفلسطينية بالنسبة للاردن هي قضية محورية، مركزية شأنها شأن اي قضية وطنية وهي من الثوابت التي بنيت عليها السياسة الأردنية بتوجيهات من القيادة الهاشمية الحكيمة، واليوم والأردن يقود خط الدفاع الاول ضد المخططات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير المعالم على أرض الواقع في الضفه الغربية فان الاردن يعتبر ان أي مساس في اي شبر من أرض فلسطين هو مساس بالأمن الوطني الأردني ولا يوجد أي اردني يقبل بهذا الأمر، كيف لا وجلالة الملك يبذل جهودا مكثفة للتصدي للاجراءت الاسرائيلية في الأراضي المحتلة، وان الاردن هو الدولة العربية الوحيدة المعنية بموضوع الحل النهائي في المنطقة وهو شريك اساسي في هذا الحل ولديه قضايا مشتركه مثل قضايا الحدود والمياه واللاجئين لذلك فالاردن معني بالتصدي لهذه الاجراءات الاسرائيلية الاحادية الجانب والتي تهدف الى تغيير الواقع وتهدد مصالح الشعب الفلسطيني وتشكل خطرا على اقامة الدولة المستقلة، عن الدوله الفلسطينيه المستقله على التراب الوطني و اي موقف عكس هذا التوجه يعتبر خروجا على الثوابت الاردنيه وهذا ما لم يسمح به التاريخ الأردني المشرف في الدفاع عن قضايا الامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.