النسخة الكاملة

العقبة .. ومحاور اللقاء العربي على شواطئها

الخميس-2022-03-25 03:31 pm
جفرا نيوز -

جفرا نيوز- كتب: محمد علي الزعبي

نعم ،، تضاءلت في السنوات الماضية فرص إعادة اللحمة والثقة بين الأطراف المنضومة العربية في العملية السياسية نتيجة اختلاف الرؤى والأهداف والمصالح والارتباطات لكل دولة والسيطرة الخارجية واستفحال الإعلام والترويج للفتنه واشعال النار في أركان تلك الدول بدعم خارجي لزعزعه الانضمة العربية وشعوبها ، وهو ما نلمسه ونشاهده ، وما الت إليه مشاهد الربيع العربي اليوم بوضوح جعلهم في واد بعيد جدا عن قادة الرأي والسياسة.

وحتى من جوانب دينية ومذهبية وحزبية ، باتت من أكثر الأطراف توجيها للانتقادات للسياسة العربية ، سوء بسبب ما آلت إليه أوضاع بعض الدول العربية من خلافات داخلية وتدخلات خارجية في سياستها ، مما أربك الصورة ومنحها المزيد من الضبابية.

لقاءات العقبة بين جلالة الملك والرئيس المصري وولى عهد الإمارات ، مركب يحمل على متنه الحلم العربي واللحمه العربية ، ومحور اساسي للسياسة العربية القادمة التى يقود دفتها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الساعى إلى الترابط العربي والاتحاد وبناء شراكات فعليه ، وتعزيز الاستثمار والخدمات اللوجستية والتبادل الاقتصادي ، محاور رئيسية للخارطة العربية ، لتقارب وجهات النظر وتعزيز التعاون ، وبناء قواعد مشاركة حقيقية مع الاقطاب العربية ، فهل ستكون سوريا محور اللقاء ؟ وعودتها للحضن العربي ، وخاصة بعد زيارة الرئيس السوري للامارات العربية المتحدة ولقائه الشيخ محمد بن راشد وعبوره الأراضي الاردنية مروراً وعوده ، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسعودية ولقائه ولى عهد السعودية،،،، نتائج ايجابية متوقعه قريباً .