جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب- محمد علي الزعبي
ندرك أهمية القطاع السياحي ، ودوره الريادي في الناتج الوطني ، إذ علينا جميعاً إعلاميون وصحفيون وناشطون في المجال السياحي ، الاشارة إلى مكنونات الأردن السياحية ، والدور الريادي لوزارة السياحة والآثار وذراعها الترويجي هيئة تنشيط السياحة، والذى يعتبر الأردن واحة أمن وأمان ، ومن اهم مناطق الجذب السياحي ، لما يحويه ويكنز من إرث حضاري ، تجلت لتعود بذاكرة المكان وذاكرة التاريخ ، إلى زمن توالت فية مؤسسات حضارية نشأت على انقاض حضارات أخرى ، فالأردن مهد للديانات، وموطى الأنبياء والمرسلين منبع الروحانيات ، ليؤكد للعالم أن الأصالة والارث الحضاري على الثرى الأردني يتجدد ولا يزال ، وأن هذا الإرث ساهم وساعد وزارة السياحة والآثار واذرعها الترويجية لتسويق هذه اللوحة الفسيفسائية والمنتج الفريد .
من الملاحظ أن التالف بين وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة والقطاعات السياحة المختلفة والتراثية والتنموية والاستثمارية.، أعاد للسياحة في الأردن القها ، بع تلقي القطاع السياحي دعماً متزايداً من الحكومة ، التى تعمل على تنفيذ عمليات تطوير شاملة لمنظومة القطاع السياحي، وتأهيل المواقع السياحية والتراثية والترفيهية ، والارتقاء بالخدمات السياحية ، وإضافة نوعية من خلال المهرجانات الترفيهة ، والبرنامج الوطني أردننا جنه ، وهي تجربه جديدة للحكومة للترويج الداخلي لأفراد المجتمع الأردني كدعم وتعزيز للقطاعات السياحية بدعم ما نسبتة ٥٠٪ من الرحلات الداخلية ، بالإضافة إلى هيكلة واقلمة القطاع السياحي للظروف ، والعمل على ضمانة استمرارية ادامة هذه القطاعات والشركات السياحية رغم ما عانته من جائحة كورونا ، والعمل على إعادة الحياة إلى القطاع السياحي من خلال الخطط والبرامج والاستراتيجيات الوطنية التي تصب في مصلحة القطاع ، وعلينا الاشارة كذلك إلى الدور الرياي للوزارة وهيئة تنشيط السياحة في تحويل السياحة إلى قطاع اقتصادي يسهم بفعالية متزايدة في الناتج القومي ، ودعم الاقتصاد الوطني .
فالأردن أرض الحضارة والتاريخ ... حكاية مكان وقصة إنسان ، تعانقه الشمس كل يوم معلنه انشوده الحضارة ، تعاهده على الطهارة والجمال ، بلد حباه الله بإرث حضاري عريق ، موروث وأصالة وعراقة وقداسة وابداع وطهارة .