جفرا نيوز -
جفرا نيوز- وصلت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني ليل الجمعة السبت، إلى مطار ماركا العسكري على متنها 68 أردنيا وأفراد عائلاتهم قادمين من مطار وارسو فريدريك شوبان في بولندا، بعد عبورهم الحدود قادمين من أوكرانيا، ومعظمهم من مدينة سومي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي، إن عملية الإجلاء الثالثة من نوعها تكلّلت بالنجاح بعد التنسيق المُكثّف بين الوزارة وجميع الجهات والمؤسسات الأردنية المعنية والسفارة الأردنية في برلين (المُعتمدة لدى بولندا) ومندوبي الوزارة على عددٍ من المعابر الحدودية بين أوكرانيا وبولندا وفي العاصمة وارسو لنقل المواطنين الأردنيين منها إلى المملكة.
وأضافت الوزارة إنّ القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي/قيادة سلاح الجو الملكي الأردني وفّرت المتطلبات والظروف المناسبة لهبوط الطائرة العسكرية واستقبال القادمين في مطار ماركا العسكري، بما في ذلك تنظيم دخول الأهالي وتوفير حافلات النقل للقادمين.
ومن المتوقع أن تقوم وزارة الخارجية بتسهيل سفر نحو 100 شخص من رومانيا وبولندا وهنغاريا خلال الأسبوع المقبل، بحسب بيان الوزارة، وبذلك تكون الطائرات قد أجلت ما مجموعه 208 مواطناً أردنياً إلى المملكة. في حين سهّلت الوزارة سفر 169 شخصاً على رحلاتٍ تجاريةٍ مختلفة.
وأشار موفد "المملكة"، إلى وجود كوادر دبلوماسية أردنية من وزارة الخارجية ومن السفارات الموجودة في محيط بولندا، موضحا أن السفارة المعتمدة في بولندا هي السفارة الأقرب الموجودة في برلين وكوادرها يقومون بالتمثيل الدبلوماسي في بولندا، وبالتعامل مع قضية إجلاء الرعايا، إضافة إلى استكمال إجراءاتهم وإدامة التواصل معهم والعمليات كافة المرتبطة بعملية الإجلاء.
ولفت موفد "المملكة" النظر إلى أن وزارة الخارجية بذلت مجهودا على مدار أيام طويلة وكانت تراقب وتتواصل بشكل مستمر مع أبناء الجالية الأردنية في مدينة سومي.
السفير في وزارة الخارجية إسماعيل المعايطة، أشار لـ"المملكة"، أن الوزارة تقدم التسهيلات من خلال شركات الطيران الأخرى، وتؤمّنهم لحين موعد إقلاع الطائرات وتوفير ما يلزمهم.
وقال المعايطة إن الوزارة نسقت لوجود كادر طبي على متن الطائرة لأن أحد الأشخاص يعاني من مشكلة صحية بسيطة.
وسُيّرت طائرتان عسكريتان من سلاح الجو الملكي الأردني إلى بوخارست وبودابست، الأسبوع الماضي، لإجلاء 140 شخصا من الأردنيين وعائلاتهم القادمين من أوكرانيا، بتوجيهاتٍ ملكية سامية.
النسخة الكاملة
