جفرا نيوز -
جفرا نيوز ـ كتب - محمد علي الزعبي
تشاركية الحنكة والفكر هي سمه من سمات اهل الثقافة والرصانه والإبداع ، في الرسم والتخطيط الناجح والأكثر نجاحاً بما تملكه هذه النجاحات من رصيد العثرات ، فالتشابكيه في الطرح والتنفيذ هي الاعمده التى تبني مستقبل أفضل ، فلا نجاح بدون كبوات ، فالكبوات تعطينا درساً لنتقدم خطوات جديدة ، دافعها وطن وشعب ، خطوات تسير بثقة ملكية واضحة المعالم ، ترسم بواقعية معالم اقتصادية ، ستساهم في إنعاش حياة الاردنيين رغم صعوبته ما تواجه مسيرتنا من تلك الهفوات بعطاءٍ لا ينضب ، ورغم تلك الترهلات التي تحدد الاطار العام للعمل وتخطيها من الحيث الغاية وتحديد الاستراتيجيات التى تضمن تجاوز تلك الصعوبات والضغوطات ، وهي الغاية الأسمى والعنصر الأساسي في مصفوفات أولويات الحكومة ، وتحديد الأهداف الجزئية لتحقيق نتائج ايجابية ، وتحديد وتهيئة الظروف المناسبة لحل المعضلات، ورصد نقاط القوة والمخاطر،،، فالمصاب جلل .
ثقتنا بالملك وحكومته يجب أن تكون ، ثقة عمياء لا مجال فيها للتشكيك والمناكفات ولا السوداوية والنظرة التشاؤمية ، بل علينا أن نكون عون وسند للنهوض بمستقبلنا وواقع حالنا ، وأن تكون النصيحة هي اولوياتنا ، وعنوان طريقنا وعنوان مسيرتنا ، هنا سنرى الطريق بوضوح ، بعيداً عن الافتراضية والقدرة على صنع خطاب الكراهية وثقافة التصادم والاستفزاز ، والذى لا يتميز بالمهنية والاحتراف، لذى علينا رسم الرؤى في اذهان الناس ، وبناء مصفوفة الثقة بين فئات المجتمع ومؤسسات الدولة، مبنيه على الشفافية والنزاهة والتعامل الصادق المستمد من حوارات جلالة الملك وخطاباته ورسالته ورؤيته لمستقبل الأردن (حاضر ومستقبل ) .
علينا أن لا نفسح مجالا في قلبنا للكراهيه و الحقد والبغضاء و الجفاء ، والتطرف والتضليل الإعلامي، وبعضها ما تحملها تلك الأفكار من معاني مزيفه ، ونرى الحقيقة والإنجاز ولا نكتب ، والعمل سوياً لإزالة الجهل المجتمعي الذى يدعم الخوف وسوء الظن، وعمل حاجز قوي ومتين بين افراد المجتمع، وإقامة العلاقات من خلال الأجندة التى تخدم المصالح العامة ، لا من خلال اصحاب الأجندة الخاصة ، والسعى لبناء فكر مجتمعي ضمن المرتكزات الأساسية للحُمه الوطنية والنسيج الوطني التى يحكمها الأنظمة والدستور .