جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
يسير المهندس أيمن الخضيري بقوة وتمكن واكتساح نحو الوصول إلى مجلس نقابة المقاولين في انتخابات مقاولي الإنشاءات المزمع عقدها في 25 من آذار القادم ، وذلك من خلال قائمة "وطن" التي تضم مجموعة من المقاولين الأكفاء من مختلف التخصصات والحريصين على تقديم الأفضل لمستقبل النقابة .
ويبدو أنه أمام الخضيري وقائمة "وطن" حال الوصول إلى مجلس نقابة المقاولين عمليات ترميم وبناء لتصويب أوضاع النقابة نحو الوجهة الصحيحة التي يجب أن تكون عليها .
من يتابع حيثيات ومجريات سير الأمور بالنقابة يعي تماماً أن النقيب السابق أحمد اليعقوب يتسم أنه "ضعيف جداً" في أدائه والدور المناط به ، والتراجع الكبير الذي شهدته النقابة يبرهن على أن التغيير بات مطلوباً لإصلاح الملفات التي لم يتمكن اليعقوب من العمل عليها بما يخدم مستقبل النقابة ومنتسبيها ، ومن لا يقوى على أداء دوره كاليعقوب فعليه ترك المهمة لمن هم أهل لها .
من جانب آخر فإن وزير الأشغال العامة والإسكان م . يحيى الكسبي "ضعيف الدور والأداء" وفقاً للمعطيات فأنه همش دور نقابة المقاولين بشكل يطرح سؤالا مفاده ، هل النقابة خارج حساباته أم أن هناك مصالح خفية تحت الطاولة وراء عدم الإكتراث لأحوالها وما تحتاجه والدور الذي يجب أن تقوم به في نطاق عملها .
وبالتالي فأن عدم وضع وزير الأشغال النقابة في سلم أولوياته ولد حالة من التراجع في أدائها العام وما يمكن أن تقدمه ، علما أن الوزير بالأساس غير مكترث للشأن العام للوزارة التي يمثلها وما يتبعها من مؤسسات وغيابه في الوقت الذي يتطلب وجوده لتوضيح زمام الأمور .
بالنسبة للمهندس وائل طوقان والذي كان نقيباً أسبق للمقاولين فإن فرصته ضعيفة وفقا للمعطيات التي تفرضها متطلبات المرحلة المقبلة من عمر النقابة ، ولإشتداد وطيس التنافس بين الأسماء ومنها المهندس أيمن الخضيري الذي له الفرصة الأكبر في الإنتخابات القادمة فإن وصول طوقان مرة أخرى للنقابة مستبعدة تماماً .