جفرا نيوز- عبر عدد من الناشطين الشباب ممن التقاهم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الزرقاء مؤخرا، عن تقديرهم الكبير لجهود سموه في دعم وتمكين الشباب، وايلاء التدريب المهني والتقني جل الاهتمام لدخول سوق العمل، فضلا عن تطوير المناهج والارتقاء بمستوى البرامج المقدمة.
واكدوا على ضرورة دعم المراكز الشبابية في محافظة الزرقاء وتفعيل دورها من خلال برامج تستهدف الشباب والشابات في المحافظة وطرح فكرة التنشئة السياسية لطلبة المدارس من خلال برامج تدريبية متنوعة للخروج بجيل قادر وراغب بالانخراط في الحياة السياسية والحزبية انسجامًا مع التوجيهات الملكية بضرورة العمل على تطوير منظومة الحياة السياسية في الأردن.
وقال مدير شركة دار الحسام للعمل الشبابي ومؤسس مبادرة زدني علما حسام الخصاونة «لقد تشرفت ومجموعة من شباب الزرقاء بلقاء سمو ولي العهد في منطقة غريسا، وكانت جلسة حوارية شبابية اتسمت بالشفافية والمصارحة، حيث بدأ سموه الحديث عن هموم الشباب ومشاكلهم وتشجيعهم على المشاركة بالانتخابات القادمة واختيار الشخص الأفضل والأكفأ ومن له خبرة في العمل السياسي والاقتصادي، مثلما تكلمنا عن البطالة وكيفية ايجاد حلول لهذه المشكلة العالمية.
واكد الخصاونة أهمية تفعيل دور الشباب ومشاركتهم بالحياة السياسية، خصوصا اننا أمام أول اختبار حقيقي في تطبيق مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وذلك من خلال المشاركة بالانتخابات والانخراط بالأحزاب وعقد ورشات وحلقات توعوية وثقافية موجهة للشباب.
وقال ان الشباب شريك فعلي ومعني بايجاد حلول للبطالة، من خلال التوجه للعمل المهني والعمل على الابتكار والريادة، مضيفا انه طالب بإنشاء حاضنة للريادة والابتكار في محافظة الزرقاء وتفعيل المراكز الشبابية بالمحافظات وكذلك تنشيط قطاع السياحة. ولفتت الناشطة في تمكين السيدات يدويا رهف حمدي الى الدور الذي تقوم به المراكز والمؤسسات في تنمية الشباب وصقل مهاراتهم، داعية الى توسعة مركز زها الثقافي في منطقة الهاشمية.
وثمنت دعم سموه لطاقات الشباب والثناء على اعمالهم وتحفيزهم بالاستمرار والنظر بتفاؤل للمستقبل. من جانبها، قالت المتطوعة في الجمعية العلمية الملكية للتوعية، امين سر فريق هارموني لعلاج اطفال السرطان الصحية لين القاق، لقد تشرفت وسعدت بلقاء سمو ولي العهد وزيارته لنا في محافظة الزرقاء، وكان محور الحديث حول العمل التطوعي والتمكين السياسي وبرامج التدريب المهني والتقني وتطوير المراكز الشبابية وتمكين المرأة والشباب في المجتمع.
واستمع سموه لآراء الشباب وتطلعاتهم لاستحداث وتطوير المراكز الشبابية في الزرقاء وإيجاد حلول مبتكرة لتطوير الوعي لدى الشباب لمواجهة التحديات والإلمام بأفضل عدد ممكن من الحلول الواقعية التي أكد وأثنى على دعمه لها.
اما الباحثة الشبابية والمجتمعية لمى سمارة فقالت تطرقنا لموضوع البطالة والتحديات التي تواجه الشباب وكانت الحلول الشبابية متصدرة اللقاء وتحدثت بدوري كمدربة برامج عن أهمية الاستدامة بكافة الدورات التدريبية المهنية التي تنتهي كحد أقصى خلال 6 أشهر والتي من شأن استدامتها خلق فرص عمل تقوم على تخفيف قضية البطالة في الأردن بين الشباب خاصة وفئات المجتمع عامة.
من جهتها، قالت المتطوعة في هيئة شباب كلنا الاردن فاطمة الزيود «كان لقاء شبابيا بحتا في جبال غريسا وتحدثت عن مشاكل الشباب وهمومهم والبطالة وعن ضرورة وجود مراكز شبابية تلبي احتياجات الشباب وتعزز مشاركتهم في التنمية السياسية. اما عضو لجنة الشباب والثقافة والاعلام في المعهد السياسي الاردني نديم عبد الصمد، فقال ان اللقاء كان مهما، وتكمن اهميته انه كان في منطقة غريسا، وهذا بحد ذاته رسالة واضحة للاهتمام في القرى والعمل على تنميتها.
واشار الى تأكيد سموه ضرورة تحفيز مشاركتهم السياسية، وخاصة ان الفترة القادمة هي فترة انتخابات بلدية ولا مركزية واصوات الشباب مهمة لأنها تصنع الفرق اذا توجهت للأشخاص الذين سيخدمون مناطقهم عن طريق برامج واضحة.
واكد ضرورة ان تكون بيئة العمل لائقة باجور جيدة وحمايات اجتماعية حتى يقبل الشباب على العمل في مختلف القطاعات المهنية في الاردن.
واعتبر مدير ومؤسس مبادرة «التزم ليعمر الوطن» العاملة في المحافظة والناشط الحقوقي في مجال المرأة قيس الجبر ان اللقاء من أكثر اللقاءات إثراء، فقد سمعنا من سموه فعلاً ما يعرفه عن هذه التحديات وشجعنا للعمل على ايجاد حلول للكثير من المشاكل التي تواجه الشباب.
وتابع :- احمل هموم الشباب واحاول ايجاد حلول والتعاون مع اخواني واخواتي الشباب في الضغط المستمر للوصول إلى ما نريد بأن يكون عليه الأردن مستقبلا، املأ أن اكون قد مثلت مجموعة من الشباب في العمل المجتمعي والعاملين في مجال المرأة. وتحدثت الطالبة تخصص صحافة واعلام والمتطوعة في هيئة شباب كلنا الاردن ميري قندلفت خلال اللقاء عن ثلاثة محاور: الاول أن الاعلام البوابة الاولى للتوعية وتوجيه الرأي العام متسائلة عن تمسك نقابة الصحفيين بعدم السماح لخريجي التخصص بالانتساب للنقابة فور تخريجهم وهم الاقدر على تطوير الاعلام والارتقاء به، والثاني وهو مادة التربية الاعلامية التي تعطى في المدارس يجب أن تُدرّس من قبل خريجي تخصص الصحافة والاعلام لتمكنهم اكثر من اعطاء هذه المادة بشكل صحيح للطلاب لوجود خلفية ومعلومات عديدة عن هذه المادة لدى خريجي الاعلام والمحور الثالث هو ان وزارة الشباب يجب ان يقودها الشباب في مختلف مراكزها القيادية وليس فقط الاستعانة بالشباب لتنفيذ مبادرات آنية.
وقال طالب هندسة مدنية (سنة خامسة) بالجامعة الهاشمية وناشط بالمجتمع المحلي عبدالله الزيود انه تم الحديث عن التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الأردني وضرورة تنمية الشباب وتمكينهم اقتصادياً وسياسياً وتجاوز مشكلة البطالة التي تعد أهم المشاكل التي تؤرق الشباب الأردني وتأثير نسب البطالة على انخراط الشباب في المجتمع والعمل السياسي.
وتابع :- كما تم التطرق الى دور الشباب الرئيسي بالمشروع الإصلاحي القائم وأن الإصلاح والنهضة، لن يتم الا عن طريق حل مشاكل شبابنا الأردني وتمكينه من المشاركة في صنع القرار.
واشار الى اهم المشاكل والهموم التي تواجه لواء الهاشمية وتطلعاتهم التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات استراتيجية من أصحاب القرار.
ويقول الناشط في هيئة شباب كلنا الاردن / فريق عمل محافظ الزرقاء مالك العموش، لقد تحدثنا عن دور الشباب في المراكز الشبابية وتعزيز دور تلك المراكز في التنشئة الحزبية والسياسية وتأهيل الشباب للانخراط في المجتمع المحلي والحديث عن البطالة ونتائجها وبعض الحلول التي يمكن أن تستخدم لحلها.. كما تم التركيز على مسألة الربط بين المراكز الشبابية وجعلها تحت مظلة مرجعية واحدة وكذلك الحديث عن التوجيه السليم للأموال المخصصة لدعم المشاريع الريادية للشباب.
وتابع :- تحدث البعض عن الإعلام وكيفية تحسين صورة الاعلام وإستعادة ثقة المواطن، واصفا البطالة بالمركبة، ويقصد بها أن العاطل عن العمل يبقي نفسه في بيئة العاطلين وطرحت بعض الحلول من خلال تعزيز دور المراكز الشبابية في توجيه العاطلين عن العمل وتدريبهم ودعم أفكارهم.
وقال عضو لجنة الشباب والثقافة والإعلام في المعهد السياسي/ برنامج الحكومة والبرلمان الشبابي انه تطرق خلال اللقاء الى مشكلة البطالة لدى الشباب وارتفاعها وعدم توفر فرص عمل، كما أنها من الأسباب الرئيسية التي تعيق مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن وضرورة إيجاد مشاريع تنموية في المحافظات وعدم التركيز فقط على العاصمة عمان، حيث تساهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل من خلال ربط ذلك بالاحتياجات لكل منطقة حسب خصوصيتها وتقديم تسهيلات للشباب لإقامة مشاريعهم الخاصة.
وتابع :- كما تم طرح ورقة السياسات التي تم العمل عليها في لجنة الشباب والثقافة والإعلام في برنامج الحكومة والبرلمان الشبابي بعنوان «التطوير المؤسسي والقانوني للمراكز الشبابية في وزارة الشباب « واستعراض أبرز ما تم طرحه من حلول لعمل تلك المراكز.
كما تم الحديث عن ضرورة دعم المراكز الشبابية في المحافظة وتفعيل دورها ضمن برامج تستهدف الشباب والشابات في المحافظة وطرح فكرة التنشئة السياسية لطلبة المدارس من خلال برامج تدريبية متنوعة للخروج بجيل قادر على صنع القرار والانخراط في الحياة السياسية والحزبية في المستقبل انسجامًا مع التوجيهات الملكية بضرورة العمل على تطوير منظومة الحياة السياسية في الأردن.
وقال الناشط في لجنة المهندسين الشباب في نقابة المهندسين ومؤسس مبادرة «ايد بيد» لترميم بيوت الاسر العفيفة في محافظة الزرقاء المهندس عبدالله ذيب ان الجلسة كانت من القلب الى القلب، حيث بدأ سموه بالحديث عن هموم الشباب ومشاكلهم وتحفيزنا في ايجاد حلول مبتكرة للمشاكل من بطالة الى مشاركة الشباب في العمل الديمقراطي والمشاركة بالانتخابات.
وتابع :- لقد تحدثت عن مشاكل الشباب والمهندسين في الاردن والزرقاء، خاصة من حيث مشكلة البطالة، مع ان محافظة الزرقاء هي من المدن الصناعية التي يتواجد فيها عدد كبير من المصانع والشركات، فضلا عن مصفاة البترول الاردنية والمحطة الحرارية وغيرها. واشار الى انه تحدث ايضا عن مشاركة الشباب في الاحزاب وكيفية تمكينهم من المشاركة في النقابات ومجالس اللامركزية ومجلس النواب وصولا الى مراكز صنع القرار لإيجاد حلول ونهضة حقيقية للشباب في الزرقاء مع ايجاد حواضن ابتكار تفتقرها المحافظة وتطوير المراكز الشبابية وتوحيد العمل الشبابي بين وزارة الشباب وهيئة شباب كلنا الاردن ومؤسسات المجتمع المدني.
وتحدث مدير عام مركز «نحن نشارك لتنمية المجتمع المدني» محمود الصبيحات عن أهمية المضي قدما في مسيرة الإصلاح السياسي وضرورة اخذ راي المواطنين في مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب من خلال عقد المزيد من اللقاءات مع الفعاليات الشعبية. وتابع :- كما تحدثت أيضا عن أهمية مجالس المحافظات في تعزيز المشاركة في صنع القرار وضرورة تخصيص مبلغ مالي من موازنة مجلس المحافظة (اللامركزية) لتنفيذ مشاريع تنموية تهتم بالشباب وتخفض نسب البطالة وأهمية بناء جسور الثقة بين الحكومات والمجالس المنتخبة والمواطنين وذلك لتوحيد الجهود الإصلاحية نحو المستقبل الذي يريده جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
من جهته، قال عضو لجنة الشباب والثقافة في مشروع البرلمان الشبابي علي الخلايلة انه تحدث في اربعة محاور الاول عن المشاركة السياسية والمدنية وضرورة وجود انظمة وسياسات تتوافق مع التشريعات المطروحة من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والثاني حول عدم وجود حواضن ابتكار ومناطق تنموية داخل محافظة الزرقاء التي تزخر بوجود كم هائل من الشباب الريادي الطموح، والمحور الثالث تطرق الى عدم وجود مراكز شبابية في غرب الزرقاء وضرورة انشاء مركز شبابي يخدم شباب المنطقة.
واضاف ان واقع الشباب الاعلامي الصاعد وما يواجهه من تحديات اصبح من الصعب على الشباب المنخرط في الاعلام ايجاد فرصة عمل ولا بد من وجود مؤسسة تدعم الريادة في الاعلام وهذا من شأنه اعطاء فرصة لمستحقيها واخيرا تحدثت عن التجربة المتميزة في البرلمان الشبابي / المعهد السياسي والبرنامج التدريبي المعد والمتخصص في اعداد الاوراق البحثية والاوراق السياسية وحملات كسب التأييد والتي اضافت له الكثير.
الدستور - نضال اللويسي