جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - محمد علي الزعبي
أجد أن في هذا الفكر الحكومي ، عنّونه للعمل الجاد ومنطق لتحقيق الرؤى الملكية والابتعاد عن التنظير والرسم على الورق بما لا يحقق الاماني والتطلعات ، وبعيد كل البعد عن التزيف ولا مبالاه ، بل هو عمل جاد وطموح في تحقيق رؤى جلالة الملك في الاستقرار المجتمعي من خلال اواصر الترابط بين فئات المجتمع وتعزيز القرار والتنافسية وتحفيز التشغيل بما يخدم المواطن والقطاعات الاستثمارية المختلفة .
أن برنامج التشغيل الوطني رؤية ورسالة حكومية ، لذى ينبغي أن نتحدث عنه ، وهو قاعدة وأساس في تعزيز منظومة العمل التكاملي ، وخلق فرص جديدة وتنمية للمجتمعات المحلية وأعاده الثقه للمؤسسات العامه في بناء تشاركية فعليه ترتبط مع مكونات الشعب الاردني ، وتعزيز مفهوم العمل ومحاربة ثقافة العيب ، وخارطة طريق للشراكة بين القطاع العام والخاص ، وايقونه جديدة للحكومة ، وأسلوب ونهج جديد في الإصلاح الإداري ، وإعادة القدرة والكفاءة لمنظومة العمل الحر ، وفتح أفاق جديدة للأسواق والإنتاجية والمساهمة في دعم القطاعات الحيوية ، ودعم الاستثمار والمستثمرين ومساندتهم من خلال المساهمة الحكومية في الدعم المالي والفني والذى يقلل من كلفة الانتاج لمشاريعهم لاحتواءهم للعمالة الأردنية من خلال الداعم المالي من الحكومة لهم لمن يقوم بتشغيل الأيدي العاملة الأردنية ، والمتفق عليها ضمن اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين وزارة العمل ومؤسسات القطاع الخاص ، وذلك من خلال لجنة توجيه مشتركه بين وزارة العمل واعضاء من القطاع الخاص والذى يستهدف عمل وتشغيل (٦٠) الف شاب وشابه في جميع القطاعات ، والتى تؤكد جدية الحكومة في خلق فرص عمل مستدامة لابناء المحافظات ، والتركيز على خطوط الانتاج والمصانع والمولات، والعمل على ضمانة استمرارية ادامة هذه القطاعات والشركات الخاصة ، ضمن المرتكزات الأساسية لمصفوفات الحكومة الاقتصادية .
كذلك من الملاحظ سعى الحكومة في تنفيذ خطط واستراتيجيات جديدة من خلال إدراج دورات تدريبية في مجالات مختلفة ضمن المعطيات والخطط والإمكانيات ، والتأهيل بأسلوب ممنهج من خلال مؤسسات التدريب المهني لاشباع السوق بالمهن التى بحاجة لها بسب نقص العمالة وعدم رغبة البعض بمتهانها ، وزرع الرغبه للبعض للعمل بها .