جفرا نيوز -
جفرا نيوز- بقلم المهندس سعد الدين البستنجي
ما هو مصير آلاف الاطنان من النفايات التي تخرج يوميا من المصانع والفنادق والمستشفيات والمنازل؟
هذه النفايات التي تدفن في المكبات، ويتم التخلص منها دون الاستفادة منها او حتى معالجتها .
هذه المليارات من الدنانير التي تهدر (مليارات تدفن تحت الارض ،ندفع عليها مليارات للتخلص منها )
في الوقت الذي تتسابق فيه كبرى دول العالم على معالجة هذه النفايات واعادة تدويرها للحصول على المكاسب العديدة مثل الماء والغاز والكهرباء ،فهذه النفايات ذات قيمة اقتصادية عظيمة ومصدر للموارد لا ينتهي ،فهي اهم مصادر لحل مشكلة المياه في الأردن، ومصدر أساسي لحل مشكلة ارتفاع فاتورة النفط والكهرباء ،كما ويمكن لمعالجتها فتح أبواب التوسع الاقتصادي والراعي بدلا من تركها للاضرار بالبيئة .
ان فتح مصانع إعادة تدوير ومعالجة النفايات له مزايا عديدة منها :-
١- حل مشكلة البطالة من خلال توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل .
٢- تقليل التلوث البيئي .
٣-استخدام المواد التي إعادة تدويرها كمواد خام لبعض الصناعات مثل الزجاج والحديد والالمنيوم
٤- إنتاج المياه للمساعدة في حل معضلة شح المياه في الأردن
٥- تقليل فاتورة النفط من خلال إنتاج الغاز والطاقة الكهربائية.
لهذه الأسباب على الحكومة البدء بإنشاء مصانع تدوير ومعالجة النفايات وتحويلها من مصادر للاضرار بالبيئة إلى ثروة اقتصادية هامة .
النفايات هذه الثروة الهائلة المهدورة، هل نشهد في الأردن ثورة اقتصادية من خلال تشجيع الاستثمار في تدوير النفايات.