جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لا يمر يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الا بإيلاء رفقاء السلاح مزيدا من الرعاية والاهتمام تقديرا وإعجابا من جلالته ببطولاتهم وتضحياتهم ، فجاء توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف مبلغ 100 دينار لرفاق السلاح من العاملين في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين العسكريين في «يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى» وهو دليل على إهتمام القائد بالمتقاعدين وتقديره لخدماتهـم للوطـن.
وتهدف هذه المكرمة الملكية إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية على رفاق السلاح، وتأمين الاحتياجات المعيشية الأساسية لهم .
وثمن متقاعدون عسكريون المكرمة الملكية ، وقالوا انه وفاء القائد لجنده رفاق السلاح بيوم الوفاء ، هذا ديدن الهاشمين على مدار مئه عام من الحكم الهاشمي بطيب التعامل وباخلاق الفرسان يتعاملون مع بيعة الشعب الاردني لهم يتحينون الفرص لرد الجميل بالجميل وهل جزاء الاحسان الا الاحسان فهذه مكرمة ابا الحسين لجنده بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين وللجند عاملين ومتقاعدين وتبقى على الدوام راعي الهدلى الهاشمية .
السلط
ثمن رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين في البلقاء المكارم الملكية في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين ، بصرف 100 دينار لهم ، معتبرين أن جلالة الملك كان و مازال يقف بينهم ومعهم في كافة الظروف والأحوال وهو الداعم الأول للجيش ، يقدم كل ما هو ممكن لتوفير سبل العيش الكريم لكل جندي سواء كان عامل او متقاعد.
وأكد المقدم المتقاعد رائد يوسف ان مكارم الملك فيض لا ينتهي وهي دعم لإخوانه وأبناءه من رفاق السلاح الذي تربى بينهم ويعلم بكل الظروف التي يمرون بها وخاصة العاملين منهم في المواقع الميدانية المتقدمة ، لذلك فهو يحرص كل الحرص ان يقدم الدعم لهم بأستمرار.
وأشار إلى أن جلالة الملك دائما يؤكد على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين هم حصن الوطن القوي وسياج الحماية للدولة ،ودعمهم سواء المادي او المعنوي يحتل أولوية قصوى لديه.
وشدد الضابط المتقاعد حسن ابو حمور ان جلالة الملك دائما متواجد بين رفاق السلاح من ابطال القوات المسلحة ، وما رأيناه من زيارة الملك للواجهة العسكرية الشمالية الشرقية ولقائه نشامى حرس الحدود والشد على أيديهم في الدفاع عن كل « متر « من أرض المملكة باعتباره واجبا مقدسا وان يروا العدو « العين الحمرا» هو مثال حي عن مدى التلاحم بين القائد وجنوده، فكان مشهد التفاف العسكر حول جلالة الملك ولا اروع في ضرب اجمل معاني الوفاء والولاء بين شعب وجيش وقائد.
وبين أن المكرمة الملكية الاخيرة في صرف 100 دينار هي حلقة في سلسلة طويلة من المكارم والتوجيهات الملكية في تقديم كل الدعم الممكن للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين للتخفيف من ضغط الظروف المعيشية الصعبة ، واعتبارها هدية من القائد لأبناءه في الجيش العربي.
وعبر المتقاعد العسكري زهير سليمان عن أسمى معاني الفخر والامتنان لجلالة الملك على وقوفه الدائم إلى جانب رفاقه من ابناء السلاح وتقدم كل أنواع الدعم ، كيف لا وهو الذي خدم في القوات المسلحة سنين طويلة ويعرف كل صغيرة وكبيرة فيها وعاش كل الظروف التي يمر بها الجندي قبل الضابط ، وعندما يكون القائد الأعلى بين جنوده نراهم يستمدون الهمة والمعنويات العالية منه كما نرى الفرح والفخر في عيون جلالة الملك مما يشاهده من عزم وتصميم نشامى الجيش في الذود عن الوطن قيادة وشعبا ضد أي تهديد أو خطر لا سمح الله.
اربد
في كل مناسبة ومحفل تتعلق برفقاء السلاح سواء العاملين او المتقاعدين ينحاز جلالة القائد الملك عبدالله لرفقائه في السلاح ، فذكريات جلالته أثناء خدمته بالقوات المسلحة لها خصوصية ونكهة خاصة ، فالقائد يعلم ويعرف ان رفقاء السلاح المرابطين في ساحات الوطن وعلى طول الحدود جاهزين في أي لحظة ووقت وبسرعة البرق للدفاع عن الوطن فأياديهم الطاهرة الشريفة على الزناد في كل مكان وأرواحهم تتسابق للدفاع عن الوطن والقائد .
التضحيات التي يقدمها رفقاء السلاح في الدفاع عن الوطن والشعب والأمة العربية وديننا الحنيف يبادلها جلالته بالوفاء والتقدير والشكر والثناء فجلالة الملك يؤكد بكل لقاءاته ان تضحيات زملائه من المتقاعدين ستبقى خالدة في وجدان كل أردني وأردنية ونبراسا تفتخر به الأجيال.
ما قدمه ويقدمه جلالة القائد لزملائه من رفقاء السلاح هي محل ثناء وشكر من زملائه الذين يبادلونه الوفاء بالوفاء والحب بالمحبة فحرص جلالته الدائم على تحسين أوضاعهم باعتبارهم اللبنة والركيزة الأساسية لحماية الأردن من كل شر تؤكد النهج الهاشمي على رعاية المخلصين والمرابطين والساهرين على إدامة نعمة الأمن والأمان لشعبه اثناء خدمتهم بالقوات المسلحة .
وقال رئيس تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد محمد مناجرة في حديثه «للدستور» ان جلالة الملك الداعم الأول للمتقاعدين ، ففي كل المناسبات يدعو جلالته للاهتمام بهذه الفئة ، فجلالته رفيق سلاح يعلم ما قدمه ويقدمه المتقاعدون للوطن فبذلوا العطاء وأفنوا زهرة شبابهم بخدمة القوات المسلحة بكل إخلاص وأمانة .
واضاف ان يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين يصادف 15 شباط من كل عام وان المكرمة الملكية هي لفتة سامية من سيدنا حفظه الله ورعاه وذلك وفاءا وتقديرا وعرفانا للجهود التي بذلها رفقاء السلاح من الجند العاملين والمتقاعدين وتخليدا لذكرى الشهداء وأفنوا زهرة شبابهم دفاعا عن الوطن وعزته وشموخه بكل شجاعة وبسالة .
واضاف ان مكارم الملك لرفقاء السلاح العاملين والمتقاعدين حاضرة بكل حديث لجلالته واثناء زياراته الميدانية المختلفة وبال سيدنا دائما مشغول بهذه الفئة ، فهو ابن المؤسسة العسكرية ويشعر بالصعاب والمتاعب التي تبذلها هذه الفئة ليل نهار ، مؤكدا ان المكرمة الملكية ليست غريبة على جلالته فالمتقاعدين لا ينظرون للمبلغ بقدر ما ينظر له بروح معنوية وتقدير من جلالته للجهود التي بذلها المتقاعدين خصوصا في ظل الظروف المعيشية الحالية .
واكد المناجرة ان هذه المكرمة محل فخر وتقدير وهي من سلسلة مكارم كثيرة سابقة والمتقاعدين ورفقاء السلاح هم على العهد والوعد وجاهزين بكل لحظة ووقت للعمل كرديف فعال صادق لخدمة الوطن والقائد .
وثمن المناجرة تقدير المتقاعدين وحرص جلالته على مساندتهم والوقوف الى جانبهم لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، مؤكدا انه ليس غريبا على قائد الوطن هذه المكارم السخية التي ستسهم في تحسين الاوضاع المعيشية للمتقاعدين .
وقال الرائد المتقاعد وليد الصياحين ان اهتمام جلالته بالمتقاعدين العسكريين من أبناء الشعب الاردني الذين أفنوا زهرة شبابهم في الدفاع عن الوطن والذود عن انجازاته ومكتسباته التي حققها عبر مسيرته المباركة هو ليس غريبا على جلالته وان مكارم جلالته للمتقاعدين العسكريين ودعمه المتواصل والمستمر لهم لا ينتهي مؤكدا ان قائد الوطن سيظل دوما السند والذخر لكل الأردنيين في حرصه الدائم على الارتقاء بمعيشة ابناء شعبه.
واضاف ان المكرمة الملكية سيكون لها انعكاسات ايجابية وأثر طيب في نفوس المتقاعدين العسكريين خصوصا في الفترة الحالية من ناحية إعانتهم ومساعدتهم في التغلب على الظروف المعيشية الصعبة وهي ترجمة لمعرفة جلالته بأوضاع المتقاعدين العسكريين المعيشية وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم .
واشار الى أن المكرمة الملكية لها قيمة معنوية كبيرة في نفوس المتقاعدين وتأكيد انهم حاضرين على الدوام في ذهن جلالة الملك الذي يحرص كل الحرص على تقدير الأدوار والجهود التي قاموا بها أثناء خدمتهم في القوات المسلحة وان الاهتمام الملكي بهم هو محل تقدير وفخر.
وزاد الصياحين ان المكرمة جاءت في الوقت المناسب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة على قدامى المتقاعدين العسكريين الذين كانوا على الدوام جنده الأوفياء وجند الوطن المخلصين وانها أدخلت الفرحة إلى بيوت وقلوب قدامى المتقاعدين العسكريين ، مؤكدا ان الاهتمام الملكي بفئة المتقاعدين ليس غريبا على جلالة الملك ولأن القائد دائم الشعور برفقاء السلاح .
بني كنانه
واعربت فعاليات بني كنانة عن سعادتها بالمكرمة الملكية , والتي تضاف الى جملة من المكارم الهاشمية التي تطوق اعناق الاردنيين , والتي تتمثل بصرف مائة دينار للعاميلن في القوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة والمتقاعدين منهم , مؤكدة على ان جلالة الملك عبد الله الثاني يحرص الحرص كله على الارتقاء بواقع المواطنين .
وقال النقيب المتقاعد عرفات حمادنه ، ان مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني كثيرة, وان جلالته على الدوام كان نصيرا لابنائه , خاصة العاملين بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة , ويسعى بصورة دؤوبة للارتقاء بهم , مثمنا حاله كحال رفاق السلاح المكارم الملكية السامية والتي تدل على حرص جلالته على دعم القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية , والمتقاعدين العسكريين ,وجاءت من باب التخفيف عن كاهلهم ومساعدتهم في تسيير امور حياتهم اليومية,
وبين العقيد المتقاعد بركات الجرادات بان جلالة الملك عبد الله الثاني اولى المتقاعدين العسكريين والعاملين بالقوات المسلحة وبالاجهزة الامنية جل عنايته واهتماماته , وانه دائم العناية بهم ويسعى للارتقاء بواقعهم المعيشي والاقتصادي ما وسعه سبيلا , وانه ليس بغريب عن ملك هاشمي تلك المكارم الملكية السامية .
الرائد المتقاعد علي موسى الشدوح اوضح بان مكرمة جلالة الملك ليس بامر غريب عن ملك اتصف بصفات وشيم الهاشميين ، و اننا كاردنيين قد اعتدنا عليها دائما، وجاءت كدعم لرفاقه بالسلاح للتخفيف عليهم من ظروف معيشية صعبة , و ان دعم جلالة الملك للقوات المسلحة والاجهزة الامنية يأتي في وقته للرفاق الذين يواصلون ليلهم بنهارهم في سبيل الدفاع عن الاردن ومقدراته.
الزرقاء
«رد للجميل».. هكذا اعتبر دينار رفاق السلاح من العاملين في القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والأجهزة الأمنية، والمتقاعدين العسكريين توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف مبلغ 100 دينار في «يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى».
وثمن عاليا رفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين في محافظة الزرقاء المكرمة الملكية في يومهم الأجمل ، فخورين في ذات الوقت بأنهم محفورون في ذاكرة القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهذا ليس بالغريب عن جلالته فهو الأب الحاني والأخ الوفي لجميع رفاقه وأبناء شعبه.
كما عكست توجيهات ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بتخصيص الخامس عشر من شباط (فبراير) في كل عام كيوم وفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، إدراكاً عميقاً من لدن جلالته لتفاصيل الحياة التي عاشها ويعيشها المتقاعدون العسكريون، حيث تركت توجيهات جلالته اثرا طيبا في النفوس، ورفعت المعنويات لدى العسكريين العاملين والمتقاعدين.
ويشعر المتقاعد العسكري صدام الخريشا بالامتنان لجلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لم يألو جهدا في تذليل تكريس الخدمات الصعوبات أمام رفاق السلاح.مثمنا التوجيهات الملكية بصرف مبلغ 100 دينار في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى مقدرا لجلالته هذه اللفته الملكية السامية.ووعد الخريشا بالإحتفاظ بهذه الورقة النقدية وعدم صرفها، معتبرا أنها ذكرى ملكية غالية على قلبه.
فيما لم يستغرب الضابط المتقاعد عقلة العموش المكرمة الملكية بصرف مبلغ 100 دينار في «يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى».مشددا على ان جلالة الملك لم لن ينسى رفاق سلاحه يوما من الأيام، فهذا ديدن القائد الأعلى للقوات المسلحة وديدن الهاشميين كلهم.
واعتبر المتقاعد العسكري سالم الجبور أن جلالة الملك الداعم الاول للمتقاعدين في كل المراحل وفي كافة المناسبات.مشيرا إلى ان جلالة الملك على دراية تامة بما قدمه المتقاعدون للوطن وما بذلوه من عطاء وفناء لزهرة شبابهم في خدمة القوات المسلحة والوطن الكبير بكل اخلاص وأمانة وتفاني منقطع النظير.
وبين الجبور أن القائد الأعلى يولي المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى من القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية جل اهتمامه وما ذاك إلا تقديراً من جلالته لخدماتهم الجليلة وتضحياتهم الكبيرة، فهم سياج الوطن ودرعه الحصين وخندقه الأمين.
ونوه المتقاعد العسكري عبد الحفيظ الزبن إلى حرص جلالة الملك الدائم على تحسين أوضاع رفاق السلاح رغم كل الظروف الإقتصادية الصعبه وتداعيات جائحة كورونا.ممتنا في الوقت ذاته لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في ما يتعلق بتوجيهاته السامية بدعم المتقاعدين العسكريين
من خلال صرف مبلغ 100 دينار في «يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى» والتي جاءت في توقيت دقيق لصالح تخفيف الأعباء على رفاق السلاح ، فالتوجيهات الملكية جاءت في وقتها .
عجلون
ثمنت فاعليات عجلون مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعد ين العسكريين ، بصرف 100 دينار لهم ،مؤكدين أن جلالة الملك يقف دائما إلى جانبهم ومعهم في كافة الظروف والأحوال وهو الداعم الأول للجيش ، لتوفير سبل العيش الكريم لكل ضابط وضباط صف وجندي عاملا او متقاعد.
وأشار اللواء المتقاعد صالح العبابنه إلى ان جلالة الملك هو الذي يعرف ابناء شعبه فكيف اذا كان احد فرسان هذا الحمى الهاشمي وزميل لرفاق السلاح من القوات المسلحة الأردنية الباسلة والاجهزة الامنية ، لافتا الى أن مكرمة جلالة الملك نهج هاشمي عز نظيره وهو الذي يعطي الامل والتفاؤل دائما عندما يتواجد ببن رفاق السلاح في ميادين الشرف والبطولة ، وحفظ الله القائد الباني القائد الاعلى للقوات المسلحة الأردنية مشيرا إلى أن المكرمة الملكية بصرف 100 دينار هي من المكارم الهاشمية لدعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين في ظل الظروف المعيشية الصعبة .
وثمن اللواء المتقاعد طاهر الصمادي بكل المحبة والعرفان والفخر والامتنان مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني لدعم القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية العاملين منهم والمتقاعدين معربا عن اعتزاز جلالته برفاق السلاح وتقديم الدعم ، للحد من الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تواجههم ، بارك فيك سيدنا الامل والخير والتفاؤل مزروع فيك وكم هو الفرح والفخر في عيون أطفال وأبناء العاملين والمتقاعدين العسكريين اعتزازا بهذه المكرمة .
وثمن اللواء المتقاعد بسام فريحات مكارم جلالة الملك المستمرة لأبناء القوات المسلحة والتي تترجم على ارض الواقع للمتقاعدين لتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مبينا أن جلالته يعطي القوات المسلحة دائما الاهتمام الكبير لأنها سياج الوطن الذي يحافظ على أمنه واستقراره . وأكد العميد المتقاعد هاني الصمادي حرص جلالة الملك على دعم رفاق السلاح والمتقاعدين العسكريين الذين يعتبرون رديفا للجيش ورمزا للوفاء والولاء للوطن، وشمولهم بالزيادة تقدير لخدماتهم الجليلة التي قدموها للقوات المسلحة .
وقال المقدم المتقاعد راتب القضاة ان مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني لا ينتهي وهذا هو ديدن الهاشميين مع رفاق السلاح وهو السند طالما انه عاش بينهم ويعرف كل الظروف المعيشية التي يمرون بها وخاصة العاملين منهم في المواقع الميدانية الامامية ، لذلك هو الحريص على أن تقديم الدعم لرفاق السلاح دائما حفظه الله .
وقال العقيد المتقاعد محمد الهزايمة أن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي عاش بين رفاق السلاح من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العاملين منهم والمتقاعدين العسكريين حصن وقلعة الوطن التي تتكسر عليها كل المؤامرات وستبقى هذه القوات السياج والعين الساهرة على امن الوطن ومستقبله ، لافتا الى أن المتقاعدين العسكريين هو الرديف عندما يطلبهم الوطن وما هذا الدعم الا عرفان بالجميل والعطاء الكبير .
وقال العقيد المتقاعد عامر المومني أن مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني فيض وعطاء لاينقطع لأبناء القوات المسلحة الأردنية والاجهزة الامنية من عاملين ومتقاعدين ، لافتا الى أن جلالة الملك هو من يعرف واقع ابناء شعبه خاصة ابناء القوات المسلحة رفاق السلاح الأقرب إلى قلبه ونفسه ، أنه القائد الحصيف الذي طالما وجد نفسه بين أفراد القوات المسلحة الأردنية واعتزازه بالمتقاعدين السند والعزوة حماة الوطن ، حقا انها مكرمة ولا اغلى من لدن قائد هاشمي لمن نذروا أنفسهم للوطن .
وبين المتقاعد فهمي عبد الرحمن أن جلالة الملك يسعى دائما لتطوير الجيش والأجهزة الأمنية وتسليحها بأحدث الأسلحة والمعدات ليواكب التطور المتسارع بالإضافة إلى دعم منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين بالاسكانات العسكرية والمنح الدراسية وزيادة رواتبهم لتحسين أوضاعهم المعيشية .
وقال المتقاعد العسكري حسين المومني أن تلمس جلالة الملك لظروف المتقاعدين العسكريين لتحسين رواتبهم التقاعدية المتدنية يشير إلى اهتمام جلالة الملك بأبناء القوات المسلحة الذين قدموا التضحية للوطن من اجل المحافظة على مكتسباته الوطنية .
وعبر المتقاعد العسكري مصطفى سعيد عن اعتزازه وفخره بمكرمة جلالته لتحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين، مؤكدا الالتفاف دائما خلف القيادة الهاشمية المظفرة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية ليبقى الأردن واحة امن وأمان وطريق للتقدم والحداثة والازدهار .
المفرق
ثمن متقاعدون عسكريون ومواطنون في محافظه المفرق المكرمة الملكية بمنح مرتبات القوات المسلحة الأردنيه /الجيش العربي والمتقاعدين العسكريين مبلغ 100دينار ، وعبروا عن سعادتهم وبالغ شكرهم لجلالته.
وأكد متقاعدون عسكريون أن المكرمة الملكية جاءت حرصاً من جلالة الملك عبد الله الثاني لتحسين الأحوال المعيشية للمتقاعدين، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة .
وأضافوا أن «هذه المكرمة ليست غريبة على جلالة قائدنا الأعلى للقوات المسلحة الأردنية رفيق الدرب والمسيرة والسلاح»، مؤكدين أن جلالة القائد الأعلى يواصل الليل بالنهار من أجل تحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين، ومشيرين إلى أن هذه المكرمة تضاف إلى المكارم الهاشمية على مر تاريخ الأردن.
وقال العقيد المهندس المتقاعد خلف الهزل عن شكره وتقديره لجلالته ، لافتا ان الهدية الملكية هذهِ تعبر عن مدى حب واهتمام جلالته برفاق السلاح العاملين والمتقاعدين.
واكد طلال الحقيل السرحان رئيس نادي رباع السرحان على محبة المواطنين لجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، مشيراً إلى أن هذه الهدية تعبر عن صميم العلاقة النقية والرباط المقدس الذي يربط سيد البلاد بمواطنيه وجيشه وقد نذر الأردنيون أنفسهم فداءا للأرض والكرامة وقائدهم ابا الحسين.
وثمن الوكيل المتقاعد محمد عوض العظامات مكرمة جلالته وعظيم مكارمه ومبادراته التي إن دلت على شيء إنما تدل على عظمة قائد الوطن ومحبته لشعبه وجيشه ، وقال نعاهد جلالته ان نظل حماة الديار لا نهاب الموت ليظل الأردن عزيزاً ماجدا.
وثمن العقيد المتقاعد حاكم الفواعره المكرمة الملكية التي تنبع من تحسس جلالته لأحوال شعبه بشكل عام من خلال المساكن العفيفة والمدارس والمراكز الصحية وغيرها وكذلك مكارم جلالته للجيش العربي العاملين والمتقاعدين العسكريين ، وأن هذه المكرمة ال 100 دينار تجسد حب مليكنا لجنود القوات المسلحة ولكافة شرائح وفئات الشعب.
وقالت الحاجه ترفه خلف الخالدي أم غصاب أن الفرح عم بيوتنا في كل ارجاء الوطن لهذا العطاء الملكي والذي لم يكن الأول ولا الأخير فهو سلسلة متصله من عطاء هاشمي عظيم وممتد وهذا نهج الهاشمين وندعو الله أن يمد بعمر سيدنا.
الطفيلة
ثمنت فعاليات الطفيلة الشعبية والمتقاعدين العسكريين مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بصرف مبلغ مائة دينار لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين ، معبرين عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة وحرص جلالته على تلمس همومهم واحتياجاتهم والتخفيف عنهم خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة .
واكدوا ان التوجيهات الملكية التي جاءت بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، تأتي في سياق توفير سبل العيش الكريم للمتقاعدين والعاملين العسكريين والتي تعتبر في مقدمة أولويات قائد الوطن ، مشيرين الى أن مكرمة جلالة الملك لأفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين هي دليل حقيقي على حرص جلالته واهتمامه بشعبه وتأمين العيش الكريم لمنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذين يبذلون جهودهم في الدفاع عن الحمى الاردني الطهور ، والذود من اجل امنه واستقراره ، ومثلهم المتقاعدين العسكريين الذين خدموا الوطن وساهموا في ارساء قواعد الامن والاستقرار في مختلف نواحيه .
وعبر مدير مكتب المؤسسة الإقتصادية والإجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في الطفيلة العقيد المتقاعد محمود الزيدانين عن اعتزازه بالمكارم والمبادرات الملكية المتواصلة التي جاءت لتحسين الظروف الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين ومنتسبي القوات المسلحة والتي تنوعت بين الدعم المالي وقروض الاسكان الميسرة ومبادرات رفاق السلاح وغيرها ، مشيرا الى ان مكرمة جلالة الملك بصرف مائة دينار للمتقاعدين والعاملين في القوات المسلحة والاجهزة الامنية تعد واحدة من مكارم جلالته التي اعتاد عليها أبناء القوات المسلحة والتي يطلقها بين الحين والآخر وفي جميع المناسبات لتدخل الفرح والسرور إلى نفوسهم وتوفر لهم سبل الحياة الكريمة خاصة في الظروف المعيشية الحالية .
وثمن كل من المتقاعدين العسكريين العقيد المتقاعد عودة السوالقة والعقيد المتقاعد ابراهيم الفراهيد و المقدم المتقاعد سليم العدينات والمقدم المتقاعد محمود القرعان ، والملازم المتقاعد علي الصوا والعديد من المتقاعدين العسكرييين في الطفيلة التوجيهات الملكية السامية الرامية الى تحسين الظروف المعيشية للمتقاعدين العسكريين ومنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية لجهة تكريمهم على جهودهم التي قدموها في سبيل رفعة الوطن والحفاظ على استقراره وامنه ، مثلما الجهود المتواصلة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في صون نعمة الامن والامان على امتداد وطننا العزيز .
واشاروا الى دور المتقاعدين العسكريين في بناء ونهضة الوطن، مثمنين دور الهاشميين في بناء الوطن ورعاية المتقاعدين، برفع سوية معيشتهم وتقديم الدعم اللازم لمؤسستهم الاقتصادية والاجتماعية ما ساهم في تحسين واقعهم المعيشي والاجتماعي.
ولفتوا إلى مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني العديدة ومنها تكريم المتقاعدين العسكريين في مختلف المناسبات لما بذلوه من ذود وحماية لأمن واستقرار هذا الوطن ، مشيرين إلى الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ومنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، مؤكدين ان مكارم جلالته المتواصلة تعتبر حافزا وداعما للجميع للاستمرار في التضحيات لأجل الوطن ولقيادته الهاشمية.
وقالوا لقد تركت المكرمة الملكية آثارا طيبة في نفوسهم ، معبرين عن امتنانهم لجلالة الملك على اهتمامه المتواصل والذي يحمل في طياته معاني الكرم الهاشمي المعهود عن سليل الدوحة الهاشمية الذي يواصل الليل بالنهار من اجل خدمة الوطن والمواطن وقضايا الامة ، مشيرين الى ان هذه المكرمة التي جاءت في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، سبقتها مكارم عدة جاءت دوما بهدف توفير سبل العيش الكريم للمتقاعدين العسكريين ومنتسبي القوات المسلحة والاجهوة الامنية .
وثمنوا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لرفقاء السلاح من خلال التواصل المستمر معهم والاطمئنان على أحوالهم وإصدار توجيهات وقرارات من شأنها تأمين العيش الكريم لهم ولأسرهم .
وعبر المقدم المتقاعد سليم العدينات في الاحتفال الذي اقيم في مستشفى الامير زيد بن الحسين العسكري وبحضور جمع من المتقاعدين العسكريين بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين في كلمة القاها في الاحتفال الذي نظم يوم امس عن معاني الاعتزاز والفخار بالقيادة الهاشمية الملهمة ، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية والدعاء لجلالة الملك بالعمر المديد لتقديره لجهود رفقاء السلاح المحافظة على امن واستقرار وطننا العزيز . وعبر رئيس مجلس مؤسسة اعمار الطفيلة مصطفى العوران يشاطره رئيس مجلس محافظة الطفيلة الاسبق الدكتور محمدد الخصبة ورئيس مجلس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات عن اعتزازهم بالتوجيهات الملكية المتواصلة لتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي لمنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين ، مشيرين الى ان المتقاعدين العسكريين ومنتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية هم منارات في معالم الطريق ونجوم مضيئة في سماء الوفاء وأنهم على العهد مع الوطن والقيادة الهاشمية المظفرة ماضون ، فيما صرف مبلغ 100 دينار لهم ، يعتبر في إطار المكارم الهاشمية المتواصلة من لدن جلالته في دعم أبناء شعبه وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم وهذه سنة يقودها دائما الهاشميين على مر التاريخ حيث يقدمون كل عون ومساعدة وخير لأبناء هذا الوطن العزيز الذي يبادلهم بالحب والولاء الانتماء
وعبروا عن اعتزازهم برجال القوات المسلحة من العاملين والمتقاعدين الذين ساهموا في بناء نهضة الوطن وسطروا اروع البطولات في ميادين الكرامة والرجولة والوفاء وتقديم ارواحهم من أجل الوطن.
مادبا
ثمنت الفعاليات الشعبية والمتقاعدون العسكريون في محافظة مادبا مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني للقوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين بصرف مبلغ 100 دينار ، وقالوا ان جلالة الملك حفظه الله كان ومازال الداعم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية الذين هم رفاقه بالسلاح وحماة الوطن والذود عنه ليبقى بلد الامن والامان وملاذا لكل من يبحث عن الامن والامان .
وثمن اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا الكنيعان البلوي المكرمة الملكية ،وقال بطاقة حب وولاء لمولاي المعظم في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، سلام عليك يا سيدي وانت تحمل على كاهلك هم الأردن وشعبه وهم ابنائك من المتقاعدين العسكريين الذين افنوا جل عمرهم في خدمة وطنهم وصون ترابه الطهور والذين ضحوا من أجل عزة وكرامة وأمن هذا الوطن الذي يعشقون.
وفي هذه المناسبة نستذكر اولئك الرجال من أبناء جيشنا العربي الذين ضحوا بأرواحهم على أسوار القدس وتراب فلسطين وثرى الأردن ليبقى الأردن منيعا في وجه كل طامع ومن اجل قضايا أمتنا ودفاعا عن مقدساتنا حمى الله الأردن وحفظ الله جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني وولي عهده وقواتنا المسلحه الساهره على أمن الوطن وسلامة أبناءه.
وقال العميد القاضي العسكري المتقاعد مخلد الشوابكة في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين دأبت قيادتنا الهاشمية ممثلة بجلالة الملك المعظم القائد الاعلى للقوات المسلحة بأيلاء رفاق السلاح جل الاهتمام على جميع الاصعدة والارتقاء بهم واوضاعهم الاجتماعية والحياتية
واضاف الشوابكة ها هو جلالة الملك يسطر مكرمة هاشمية افرحت جميع اسر افراد القوات المسلحة والاجهزة الامنية حيث تم دعم كل فرد من افراد القوات المسلحة وجميع منتسبي الاجهزة الامنية والمتقاعدين .
وقال رئيس بلدية مادبا السابق عارف الرواجيح ان مكرمة جلالة الملك للقوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين هي من مكارم جلالته وشيم الهاشميين التي اعتدنا عليها دائما ، ودعم جلالته لرفاقه بالسلاح للتخفيف عليهم في ظل الظروف والمعيشية الصعبة.
واضاف الرواجيح ان دعم جلالة الملك للقوات المسلحة والاجهزة الامنية يأتي في وقته للرفاق الذين يواصلون الليل بالنهار لحماية الوطن الغالي على قلوبنا جميعا.
وقال الرواجيح ان مكارم جلالة الملك فيض وعطاء لابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية عاملين ومتقاعدين الذين هم حماة الوطن وسياجه المنيع.
وقال رئيس نادي القدس في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابوسرور ان مكرمة جلالة الملك بدعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية بمبلغ 100 دينار بادرة ايجابية ومن مكارم جلالته حيث تركت توجيهات جلالته اثرا طيبا في نفوس افراد القوات المساحة والاجهزة الامنية واسرهم الذين ستنعكس عليهم مباشرة مكرمة ابا الحسين.
واضاف ابوسرور ان الدعم الدائم الدائم من قبل جلالة الملك لابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية والذين يستمدون منه العزم كرفيق سلاح يتواجد بينهم وقائد ملهم لهم.
وقال ملوح الشخاترة جاءت مكرمة جلالة الملك المفدى استمرارا لمكارم الهاشميين ، وتقديرا من جلالته لرفقاء السلاح في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية من عاملين ومتقاعدين وتثمينا لدورهم الكبير الذي يقومون به في حماية حدود الوطن .
الكرك
وفي الكرك قال مدير مكتب المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء العقيد الركن المتقاعد موسى عبد المجيد المعايطة ، أن مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية الباسلة في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء هي قلادة فخر واعتزاز وتبعث في النفوس الفرح والسرور وتعزز الانتماء والولاء لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف المعايطة ان هذه المكرمة ليست الأولى من جلالة الملك لرفاق السلاح وقد سبقها عدة مكارم نذكر منها لا الحصر تحسين الأوضاع المعيشية و تحسين الرواتب ودعم صندوق الإسكان العسكري وإنشاء صندوق الانتماء العسكري.
و أشار المعايطة أن ما ادخل السرور والفرح على نفوس المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء هو أطلاق جلالة القائد الأول للقوات المسلحة الاردنية من يوم الخامس عشر من شباط يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وأن دل ذلك على شيء فإنما على اهتمام جلالة الملك بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وفي هذا اليوم نوجه تحية شكر إلى مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين من هذه المكارم التي وجهها في هذا اليوم إلى رفاق السلاح عاملين ومتقاعدين ونقول إلى سيدي أبا الحسين سنبقى عن العهد جنودك الأوفياء والمخلصين ونجدد البيعة والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وقال العميد الركن المتقاعد عايد العمرو أن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء جاء بمكرمةٍ ملكيةٍ من جلالة الملك عبدالله الثاني وتخصيص هذا اليوم من كل عام للاحتفال بهم ، حيث يذكّر هذا التاريخ بشهداء كتيبة الحسين الثانية أم الشهداء، عندما اشتبكت مع العدو الصهيوني في معركة الثماني ساعات قُبيل معركة الكرامة الخالدة عام 1968، وفقدت في هذه المعركة خيرة رجالها ليلحقوا بربهم شهداء وعلى رأسهم قائد الكتيبة المقدم الركن منصور كريشان.
وأضاف العمرو لقد شكّلت هذه البطولة فصلاً راسخاً في كتاب البطولات الأردنية نفخر ونعتز بها، لأنها الشاهد على أن الإصرار والعزيمة تتغلب على كل الظروف والتحديّات. وفي هذا اليوم، الذي نستذكر فيه وقفات الجيش العربي الباسل، يوم أن صان كرامة الأردن والأردنيين، نقف احتراماً لشهداء الأمة والمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، الذين صنعوا هذا النصر بدمائهم وبطولاتهم.
وأكد العمرو انه وفي هذه المناسبه الطيبة ومن ضمن مكارم سيدنا المتواصلة لقواتنا المسلحه والأجهزة الأمنية فقد وجه سيدنا بصرف مبلغ ??? دينار لرفقاء السلاح من العالمين والمتقاعدين العسكريين في القوات المسلحه والاجهزه الامنيه لنقول لسيدنا جلاله الملك المعظم كل عام وانت بألف خير وربنا يحفظكم ويحميكم وسنبقى جندك الاوفياء المخلصين .
بدورها قالت مديرة مدرسة إسكان المرج الأساسية التربوية ردينة القرالة انه حينما يكون القائد هاشميا، فإن من شماته تفقد رعيته، والوقوف على احتياجاتهم، تراه يبادر دون ان يلفت النظر ودون ان يثير ضجة المواقع والوسائل الاعلامية ، يذهب للحدود يتفقد الجند هناك، ولا زال رغم رفعة المكان الذي يتبوأه يراهم رفاق السلاح ، فأي تواضع ذلك الذي تحمله في جنباتك سيدي حيث حصدت محبة شعبك بتواضعك ورقيك وخلقك،لله نسل أنت منه.
وأضافت القرالة ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم قائد يحمل قلب أب، يتفقد رعيته، يتلمس احتياجاتهم، ويتمنى ان تكون الدنيا ملء يديه ليعطي كل فرد من شعبه ما يحتاج ليعيش كريما ، فلم تكن مفاجأةً لنا هذه المبادرة الكريمة من قائد يحمل صفاتك، ومازال يحمل في قلبه صحبة لرفقائه ورفاق والده، ليتلمس احتياجاتهم في يوم الوفاء الذي هو من اطلقه ليظل يذكر نفسه بشعبه، ورفاقٍ، هو أصلا مصدر للوفاء والرقي والتواضع.
واشارت القرالة انه لو دخلت يا سيدي قلوب هؤلاء المتقاعدين رفقاء سلاحك،لوجدت نبضا يردد اسمك ويلهج بالدعوات الخالصات لله ان يبارك في عمرك ويحفظك ويقيض لك من يكون سندا وعونا لك.
وأكدت القرالة بالنسبة لي ولمن يشاهد المشهد من شتى ارجاء العالم قالوا بصوتٍ واحد:هذه شيم الهاشمين،، وهذا ديدنهم فلم يكن غريبا أن تنظر بعين الاب المبصر الحكيم الى احتياجات جندك على الحدود وفي الثكنات وفي كل بقاع الوطن لتهديهم محبتك مغلفة ببطاقة شكر، وخصوصا اننا في منتصف الشهر ومعظم الاسر الاردنية تعيش كفافا هذه المدة، تقتات الخبز وما تيسر من حبات زيتونٍ او بندورة مع رشة ملح،،ليبقى ملح الارض فينا ونبقى اوفياء العشرة لا نخون ولا نبيع الوطن مهما كانت البدائل أفضل.
جرش
ثمنت الفعاليات الشعبية والمتقاعدين العسكريين في محافظة جرش مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني بصرف مبلغ مائة دينار لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين ، معبرين عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة وحرص جلالته على تلمس همومهم واحتياجاتهم والتخفيف عنهم .
وقال النائب نواش قوقزه، إن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين ، جاء تقديرا من القيادة لجهود رفاق السلاح المخلصة وتضحياتهم الجسام في الحفاظ على الأمن الوطني والذود عن حماه وازدهاره وتقدمه.
وثمن رئيس مجلس المحافظة السابق محمود العفيف جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لرفاق السلاح من خلال إصدار توجيهات وقرارات من شأنها تأمين العيش الكريم لهم ولأسرهم واستمرار عطائهم ومشاركتهم في حركة الإنجاز والبناء الوطني ، بما ينعكس إيجابيا على تحسين أوضاع المتقاعدين العسكريين الاجتماعية والمعيشية.
وأكد الرائد غالب عياصره أن الاهتمام الملكي بالمتقاعدين العسكريين، نهج هاشمي موروث منذ تأسيس الدولة، تجلى في صور عديدة ومعانٍ سامية، تؤكد مكانة «رفاق السلاح» في وجدان القيادة والوطن الذي دافعوا عنه بالمهج والأرواح، إذ أمر جلالة الملك العام الماضي بإطلاق برنامج رفاق السلاح لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وبإشراف من سمو ولي العهد، كدليل على هذه المكانة وهذا الاهتمام، مبينا أن هذه المكرمة أثلجت قلوب «رفاق السلاح» وكان لها عظيم الأثر في تحسين واقعهم المعيشي.
وثمن الوجيه مصطفى البرماوي الخدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع، لتتمكن من مواكبة تطورات العصر ومستجدات المرحلة.
الدستور