جفرا نيوز -
جفرا نيوز- يعقد في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع الحكومة الأفغانية مع الاتحاد الأوروبي، في حين جددت الحكومة الأفغانية مطالبتها بالاعتراف الدولي.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن دولة قطر منخرطة في عملية السلام بأفغانستان، وتحاول تسوية الأزمة هناك دبلوماسيا.
وأضاف -في لقاء صحفي- أن دولة قطر انخرطت في عملية الإجلاء من أفغانستان ضمن أكبر عملية إجلاء في التاريخ المعاصر، وأنها قامت بالتعامل مع ملفات أكثر من نصف عدد الذين تم إجلاؤهم.
وأضاف وزير الخارجية القطري أنه لا يزال هناك ما ينبغي القيام به في أفغانستان في ما يتعلق بضمان أن تبقى آمنة ومستقرة، وأن تؤدي دورا إيجابيا في المجتمع الدولي، وألا يحدث هناك تراجع عن المكتسبات التي تحققت خلال العقدين الماضيين.
في المقابل، دعا وفدُ الحكومة الأفغانية الاتحاد الأوروبي إلى استئناف مساعداته المعلقة لأفغانستان.
وقال سهيل شاهين القيادي في حركة طالبان ومرشح الحكومة لمنصب مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة إن الوضع بالبلاد في ظل الحكومة الحالية أصبح أكثر استقرارا، وأضاف -في تصريح خاص للجزيرة- أن المطلوب من المجتمع الدولي هو رفع العقوبات لتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني.