جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - غازي السرحان
" العيسوي يوسف ابو الحسن " يملأ الدنيا انتباها حكايه من كيمياء وكل ما تزخر به الانباء ,العيسوي الذي يتم في 18 فبراير الحالي 64 عاما خدمه متواصله لهذا الحمى العربي لم يحصل على اجازه ليوم واحد , حتى ايام العطل والمناسبات الرسميه تجده على رأس عمله.
اصيب العيسوي بفايروس كورونا ما اضطره ان يلتزم بالحجر المنزلي الا انه آثر طوعا أن يمارس عمله من بيته وتسيير امور الديوان الملكي وأجراء الاتصالات الهاتفيه وتلقيها والاطلاع على البريد وتوقيع الكتب وتوجيه موظفي الديوان الملكي للقيام بالمهام والواجبات التي تخص الديوان كما لو كان بينهم , يؤمن العيسوي ان المرض لا يعزله عن دوره الوطني وأن الحجر المنزلي يشكل محطه خاصه من محطات اتصال العيسوي بوطنه.
" العيسوي" ظهر يجلس على كرسيه طالع كبشرى في رهان بروحه المعهوده المتعاليه على الكسل لتشكل رؤيه في قراءه العيسوي حيث التجلي والاتصال ويقدم حاله القرب من الخدمه المخلصه المتواصله مستبطنا في جوهره النزوع نحو المقدس ,صوره محمله بمعنى الاكتمال طاقه نماء وحياه همه واراده وقدره وبوصفها فعلا يعضد الوصال فكانت الا تلويحا رمزيا لدوام العطاء ومواصلته.
حضر العيسوي في غنى دلالي بما تحمله الصوره من الاشاره والدلاله .
يا ايها الحاضر بصلب حديثنا اتيت كما ياتي النسيم العبهري بطيب سيرته, كانت البيوت المضاءه بالدليل هي صميم الجواب , مساكن للاسر العفيفه ومدارس ومراكز صحيه ومختبرات وملاعب وساحات وقاعات تنثني عن ضده نحو البيان وما كان العيسوي الا عين جلائها,هذه جهاتك كنت مهرتها الاصيله في البراري وكنت الاقرب الى مهجه الفقراء شرقي البلاد وغربها شمالها وجنوبها فكم من منشأت ومنجزات رصع بابها الكرم الهاشمي الرفيع ,الديوان الملكي الهاشمي الذي يشكل الحاضنه التي يقرا فها العيسوي نفسه يمثل البؤره التي تلتقي فيها مهامه كرئيس له من جهه ورئاسته للجنه متابعه مبادرات جلاله الملك من جهه أخرى فما ضلت خطاه عن الطريق المستقيم فهو من اقطاب الورعين الذين يجتنبون المحرمات والشبهات ويسلكون في امورهم وحركاتهم مسلك العامه فتصاعدت شخصيته الى اعلى مراقيها . العيسوي يرتكز الى جوهر مرتكزه الوطني هو الإنسانيه..