النسخة الكاملة

في الحديث عن سمير الرفاعي....ما أحوجنا إلى سعة الصدر

الخميس-2022-01-30 05:23 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - فايز الماضي

في باديتنا لم نتربى الا على نبل القيم ... وحسن السجايا....وكريم  الخلق ...ولم نرث عن  الآباء والأجداد ..الا ادب الخطاب ...وشرف الخصومة ..ولم نعتد أبدا على لغة التخوين والتشهير....وفي الحديث عن دولة الاخ سمير الرفاعي...فإن معرفتي به لاتتعدى  معرفة الأردنيين به  ....لاتربطنا مصالح ....ولاتجمعنا خصوصية ...إلا أن ما أدهشني اليوم ..هو ....هذا الاستهداف الممنهج ...لشخصية أردنية محترمة ...ملتزمة ...غاية في الادب والكياسة ....وهو بلا أدنى شك من بيت سياسة وحكم.....ولايعيب الرفاعي...أبدا أنه من أسرة متواضعة العدد..أو أنه موضع ثقة سيد البلاد ...ومن منا لا يحلم أن  يحوز على هذه الثقة .....ومن المهم  أن نعي جميعا ..بان الاردن الذي يتخطى اليوم أعتاب المئوية الثانية ...بكل ثقة واقتدار ...هو دولة مؤسسات قانون ...يحترم فيها الشخص لذاته ومواطنته الصالحة ...لالصولته .....وعديد أهله  وفرسان قبيلته ....وحين نزع  الاردنيون من صدورهم ...آثار داحس والغبراء...و هجروا العصبية القبلية البغيضة ....بنوا وطنا عزيزا كريما شامخا...وعاشوا أسرة أردنية واحدة  متحابة ....يحترم صغيرها كبيرها..ويعطف  كبيرها على صغيرها ...تصان فيها الحقوق ....وتحترم فيها العهود ...ولعله من المناسب  هنا أن يعلم القاصي والداني ....بأن البادية وأبنائها ..لم يخولوا ايا كان....الحديث باسمهم ....أو اشغال ساحتهم بحرب شعبوية  عبثية ....لتصفية حسابات... وتسجيل مواقف .وتحقيق مكاسب... وانهم اليوم ..كما كانوا ..وسيبقون  .... رهن إشارة سيدهم ...وشيخ عشيرتهم ....وقائدهم الاعلى الملك المعظم.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير