جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب- الدكتور الصحفي غازي القظام السرحان.
ثمه تفاوت كبيربين الوسائل التي يستعملها دوله الرئيس الدكتور بشر الخصاونه والنتائج التي يريد الوصول اليها ,اذ يذهب مباشره الى الهدف والهدف بالنسبه اليه بسيط وواضح "قوه واقعيه وسياده حقيقية
", مزاج الناس ممرورا ومتطيرا بسبب ما يتعرضون له من ضخ اعلامي يشوش الأداء ويشوه صوره الوطن هناك من يلغون كثيرا وبصوت عال في مشهديه خاطئه .وسائل التواصل الاجتماعي تعج بالمواد الساخره والازدرائيه وكثيرمن الهمس النائس تضاعفت هرجه الاصوات وتطاولت تتنامى بلا توقف , الكلمه الودوده لم تعد تسمع بعد , اليس كل هذا بلا وقع ثقيل ,لا يمكن ان تكون الامور جيده ولا باي وجه, ودونما ان نسال لماذا تجري الامور على هذا النحو انما ذلك الا دليل ادانه للاداء الاعلامي في بلدنا وعجزه عن صياغه وبناء مفهوم الوطن والمواطن.
أكاد أتبين ملامح الخطوات الجديده الواثقه التي سيخطوها دوله الرئيس بشر الخصاونه كأولويه قصوى باتجاه " تجويد المنتج الاعلامي " شخوصا ومنصات ومؤسسات , ووضع "استراتيجيه وطنيه لمواجهه خطابات التحريض والكراهيه والاشاعه والتنمر الالكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي " , فغياب هذه الاستراتيجيات افقد تماسكنا الوطني صلابته وخلق حاله من الارتداد والعوده الى العصبيات البغيضه التي تطفو للسطح عند ابسط الاحتكاكات مشكله خطرا يهدد لحمه الوطن.
ان اعطاء الاعلام الاهتمام الكافي والرعايه اللائقه مع المراقبه الدقيقه وحسن اختيار القائمين عليه ضروره ملحه لانه طريقنا لتعبئه الجماهيرواقناعها وتهيئتها مسبقا باجراءات الدوله تجاه ايه اجراءات تقتضي مصلحه الدوله اتخاذها وان اول ما يتوجب توفره فيمن سيقوم بهذه المهام ان يكونوا اكفياء وقادرين على التكلم بلغه الشعب والوطن والحرص على التعامل المباشر مع الناس محاضرا ومحاورا دارسا ومدرسا نريد اعاده ترتيب اولوياتنا واعاده تكييف شعبنا اعلاميا مع واقعنا الاقتصادي والسياسي وغيرها فنحن في الاصل ابناء ثقافه الاعلام القائم على الاقناع لا اعلام الاستهلاك, نحن ابناء ثقافه المشاركه وبذل الجهد لا ثقافه التواكل, وثقافه الواجب والايثار لا ثقافه الحقوق والمكاسب.
الرئيس الخصاونه لم يستخف بأوضاع الناس ولكنه لم يكن قانعا ايضا ان ليس ثمه مسؤولون يستطيعون ان يسرقوا كل ما تقع عليه ايديهم ولا يسمح لاحد ان يسالهم عما يسرقون في ولايته , الرئيس تسلم ولايته خلال حرب وبائيه هي الاقسى في تاريخ البلاد مفتوحه دون حدود او قيود, تحمل الخصاونه الاحاديث السيئه والنكات البذيئه عن الحكومه من فئه كبيره من الناس وما تتم الثرثره به وتداوله فيما يتعلق بشؤون البلاد واشاع الناس على حساباتهم عده نكات بذيئه وتعرضوا لحياته العائليه . تداول كثيرون الاف الاسباب يحتسبونها عليه ولا تبرير واحد يحسبونه له ومضى الرئيس الخصاونه ليؤكد المبدا الذي يرتبط به ويحياه " ان سيبقى الخادم المدافع عن هذا الوطن " .
اتهامات بدون توثيق وتمييزوظفها كثيرون في صراعهم ضد سياسات جلاله الملك الاصلاحيه بشكل عام,
وبقدر ما كانت امور البلاد يمكن حلها بالاصلاحات نعم لابد من الصبر والانتظار, وستقود الى الهدف والحقيقه فأعطوا ايها الناس موقفا وكونوا سندا للرئيس,فعلى طاوله الرئيس كل الاشياء وتبدو الطاوله وكانها ستنهار على ارجلها الاربعه تحت ثقل غير مرئي وكثير من الافكار اليوميه للرئيس الخصاونه وما حمل معه القلق يؤمن دوله الرئيس انه لا بد ولو القليل من الاجتهاد والجهد.