النسخة الكاملة

اقتصاد وسياسة

الخميس-2022-01-23 09:48 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب - إسماعيل الشريف

-سواء أكنت تؤمن أم لم تؤمن بنظرية المؤامرة الأشهر حول كورونا، إعادة تشغيل العالم The Great Reset ، التي تتحدث عن ائتلاف أغنى أغنياء العالم لإطلاق الفيروس في مواجهة التغير المناخي، يخرج على أنقاضه النظام الأخضر العالمي الجديد، فالحقيقة الأكيدة زيادة الهوة بين الأغنياء والفقراء، وإحكام القبضة الأمنية للدول على شعوبها.

-نطارد المال الرقمي في الاقتصاد الخيالي ونتصارع في العالم الافتراضي على حصص من الخيرات التي خلقها الله لنا على هذا الكوكب.

-ينظِّر علينا مَن أفشل الاقتصاد بأن الإسلام السياسي بدعة، والاشتراكية فاشلة، واقتصاد الرفاه كذبة، وأن العدالة الاجتماعية مكانها في السماء.

-من مخرجات سياساتنا الاقتصادية: القلق والخوف والعنف وزيادة نسب الانتحار والغارمات ومنقبي حاويات الزبالة والتفكك الأسري والأمل في البقاء على قيد الحياة. دعك من جميع المؤشرات الاقتصادية ومعدلات الدخل والناتج القومي التي يذكرونها؛ فقد فشلت في القضاء على الجوع.

-ثبت أن اقتصادنا لا يكافئ المبدع، فهو يكافئ ابن صاحب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة، ويسمح لرأس المال بشراء كل شيء، على أية حال فاليأس واللهاث وراء لقمة العيش يُضعف الإبداع.

-يشهد الاقتصاد الأردني أسوأ حالة انكماش منذ عقود، ويُعزى السبب المباشر إلى كورونا، صديقي الخبيث علق بأن هذا الانكماش تتويج لسنوات من التخبط.

-ثبت لي أننا نعيش تحت شعارات اقتصادية تدرب عليها الرأسماليون ويكررونها باحترافية، كما ثبت لي أيضًا أنها شعارات جوفاء لم تحقق شيئًا.

-أنا : أعطني قليلًا من الماء...هو : اجتهد لتحصل عليه... أنا :إنه هناك ولكنك تدعس على الخرطوم... هو: احترس فأنت تخالف قانون الجرائم الإلكترونية... أنا أموت من العطش!

-ننتقد المطبعين الجدد، ومن يتصور السيلفي وخلفه المسجد، أو من يشارك في برنامج مع الصهاينة، أو من يشيطن الشعب الفلسطيني، ولكننا بدرجة أقل ننتقد تكميم الأفواه والتجسس على الناشطين الذي يجري في عالمنا العربي.

-الحروب الإمبريالية يقودها الرجل الأبيض، وهي تعبير عن تفوقه، شاهدنا إعدام السود بدم بارد، ومع هذا يوسموننا بالعنصرية لاعتزازنا بعشائرنا، نسوا أننا تشربنا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى".

-أرفض من يتهكم على مجلس النواب ومؤسساتنا الديمقراطية، صحيح أن هنالك ما يشوبها، ولكن تفككها هو خطرٌ وجوديٌّ على الدولة الأردنية.

-ونحن نتحدث عن الأخطار فهنالك خطر مماثل، فالساسة أصبحوا على لون واحد، وبالطبع لا أتحدث هنا عن بشرتهم!
-بشكل عام فإن فنانك المفضل موهوب مبدع، ولكن آراءه السياسة قذرة، أقارن بين مدرب ليفربول حين سألوه عن شأن سياسي فأجاب سائله: اسألني فقط عما يدور داخل الملعب الأخضر، وبين فنان عربي مشهور أيد التطبيع واعتبره قرارًا سياسيًّا، للأسف في عالمنا العربي الحيادية غير مقبولة.

-قلت لصديقي الذي خرج لتوه من السجن بعد تغريدته الساخنة: أحب ما تقوله ولكنني أنصحك أن تقوله بلباقة أكثر، قد يجنبك ذلك السجن مستقبلًا.
-كل الذين أساؤوا لنا المعروفين يشتركون في صفة؛ إنهم يؤمنون بأنهم يستحقون ما حققوه، ويغضبون إذا ناقشتهم أو انتقدتهم وكأنك فعلت فعلة شائنة لا أخلاقية، هم مزيج من الشخصية النرجسية والسادية. قالت العرب: إن مادح نفسه كذاب.