النسخة الكاملة

العيسوي كل شيء من حضوره لا يؤجل

الخميس-2022-01-22 12:59 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب: الدكتورغازي القظام السرحان 

يمضي كما لا تشتهي الرياح يركض مسرعا بانفاس لاهثه  في كل انحاء البلاد بسم الله على خفق القلب وعلو الهمه والعزيمه فهذا المتحرك يمضي بعد طلعه الفجر خلف التخوم في عز هجير وتحت الشمس الحره وندف الثلج لأماكن صلى فيها الفقر مقيما, لا يسكن طير طليق الجناح ليغدو كالحجل الدارج بين شعاب الارض يغرد أو كما من صلب الماء الدافق في الخاطر, ابدي الطلعه في كل مكان يمشي  فبنى للانسانيه منازل تنزلها فيصيرالواحد منا ضيفا ومضيفا حيث يسوق القول نديا وطريا, قليلون من يحملون صدى نومهم للبعيد , ووراء خطوته الواثقه وبهجته المعده للمقيل هناك من أتى يرتق الزمن, انسان نقي الملامح يحمل الشيب تاجا لراس الوطن.

في الثامن عشر من شباط القادم 2022 يتم رجل الدوله رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر / رئيس لجنه متابعه وتنفيذ مبادرات جلاله الملك عبد الله الثاني , يوسف العيسوي 64 عاما من السنوات المتواصله في خدمه الوطن ,سرت طريقا لا سر فيه ولا شبهه انه السنديانه العظيمه التي شهدت تفاصيل المجمل العظيم .

تعلمنا ان في هذا الوطن جهه واحده تلك الرئيسيه جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين والاخرى فرعيه,الملك الذي امن ان  على هذه الارض الواسعه حدودها الشمس هناك انسان اردني , وندرك ان هناك يد سخيه وعين يقظه وقلب حاني ومعدن اصيل تقف وراء كل انجاز عظيم هو جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله .. لله درك من ملك كم بددت من هم وصح عزم.

يا صديق الريح والامطارمثلك لا تضيق به الجهات ولا ينسى وضعت بصمات تكفي لسبعه اعمار طويله على الجدران التي رفعتها ,ما اعطيت للبلاد وجهها ظهرا ,هو الوطن رطب الحرف وفي ضميرك بسطت وطنا اردنيا هاشميا منتصر دائما , نحتفي بعطاءك لأنك ما كنت من محنيي الرؤوس ,لا نزال نستمع بعقل سليم ونعلم بلا ريب ان الوعي بالحاضر يتاخر دائما,جئت ايها السيد بين اسطري الجريئه فأخصبت القوافي فكنت في عين بندقيه الكاتب والكاتب هو الشاهد المشارك بعيدا عن شهوه الاستطلاع , الانجازات والافعال وصدق العهد والوعد ستجد من سيكتبها وكيف يكتبها ومتى يكتبها, في حضره الكلمه الحقيقه ضجيج مزعج للمرتجفين والمتقاعسين , وسنقف على الضد من ابتذال وتبشيع الوطن رموزه ورجالاته وقياداته الوطنيه مثل هذا الفهم وهذا التعبيرعن الوطن يمثل اولويه لنا في الوقوف بوجههم ما حيينا .

انظرك اليوم كيف تخطو الى الامام باستقامه نحو هدف تعرفه جيدا وانت تغذ الخطى نحو المبتغى شيدت مباني في الصحراء العاريه ترفع مدرسه ومركزا صحيا  وملعبا ومشفى وتشمخ اعمده ,متابعا للطلبه في الحصص المدرسيه تزورهم في الملاعب وبكيت معزيا عند مراسم التشييع بصدق لكل من نال رتبته شهيدا أو من قضى أكان طفلا او امرأه او شاب او كهلا...ايها السيد عمرا مديدا لقد استحقيت مجد المروؤه والبطولة .