بيروقراطية صناعة القرار في مؤقتة السلة.. ومستقبل غير واضح ينتظر اللعبة

 

تمضي الهيئة الإدارية المؤقتة للإتحاد الأردني لكرة السلة، في سياسية القضاء على لعبة الكرة البرتقالية في الأردن، بعد وصولها لمرحلة تشهد متابعة وإهتمام الجماهير ووسائل الإعلام المختلفة، بقرارات تجامل من خلالها أندية على حساب أندية أخرى دون مراعاة المصلحة العامة ومستقبل اللعبة المهدد بالإندثار بسبب القرارات غير المدروسة.

مواصلة مؤقتة السلة عدم السماع لملاحظات الأندية، والتمسك بقرارتها والبيروقراطية في صناعة القرار داخل أروقة الاتحاد، يوضح جلياً مدى العمل الفعلي ضد بعض الاندية، وينذر بكارثة كبيرة قد تضرب اللعبة في حال توجه أحد الأندية لتقديم شكوى لدى اللجنة الاولمبية والاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA.

مؤقتة السلة كان شعارها السابق "رجعنا السلة" بعد عودتها لمسارها الطبيعي، إلا أنها اليوم تتوجه باللعبة إلى القاع والدمار الشامل، تزامناً مع قرارت مجحفة بحق جزء من الأندية دون النظر إلى ضرورة أن يكون العمل الإداري يضمن الحياد للجميع دون استثناء. 

عودة اللعبة لمسارها الطبيعي والنجاح الباهر لها في المواسم الأخيرة ووصول صقور الأردن إلى كأس العالم "الصين"، لا ينسب للهيئة الإدارية المؤقتة بالمطلق، ويحسب للأندية التي حاربت التحديات من أجل إعداد اللاعبين والمحافظة على اللعبة من الإندثار بسبب الأزمة المالية التي تواجههم، إلا أن المؤقتة جيّرت الإنجازات لها وواصلت بفرض التحديات أمام عدد من الأندية وليس جميعها.

انسحاب الوحدات يوم أمس من مواجهة الأرثوذكسي ضمن إفتتاح منافسات مرحلة الإياب من بطولة الدوري، اعتراضا على الطاقم التحكيمي وعدم نظر مؤقتة السلة بالشكوى المقدمة من إدارة الأخضر بعد الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق بشهادة القاصي والداني من ذات الاسماء التي انيط لها قيادة لقاء أمس، يحتم على اللجنة الأولمبية التدخل وحسم تواجد عدد من الشخصيات المحسوبة على الأندية الأخرى قبل أن يتوجه الوحدات للإتحاد الدولي لكرة السلة FIBA، خاصة وأنه طفى على السطح مؤخراً اتهامات بتاثير بعض الشخصيات على قرارات الاتحاد.