جفرا نيوز -
جفرا نيوز- أعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن مبعوثين أميركيين توجها إلى الخرطوم لمطالبة السلطات "بوضع حد للعنف" ضد المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، في تغريدة على موقع تويتر "نحن قلقون من التقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان".
وأضاف برايس أن "مساعدة وزير الخارجية، (مولي) فيي، والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي (دافيد) ساترفيلد توجها إلى الخرطوم للتشديد على الدعوة الموجهة لقوات الأمن لإنهاء العنف ضد المتظاهرين، واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي".
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إرسال السفيرة، لوسي تاملين، إلى الخرطوم لتسلم منصب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الخرطوم.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، أعلنت، الاثنين، مقتل سبعة سودانيين بالرصاص الحي في مليونية 17 يناير، ليرتفع العدد الكلي للضحايا منذ انقلاب 25 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 71 قتيلا.
ونتيجة للعنف الممارس من قوى الأمن، دعت قوى الحرية والتغيير، التي تقود التظاهرات المنددة بالانقلاب العسكري، إلى عصيان مدني ليومين بدءا من الثلاثاء، بعد مقتل المحتجين في مظاهرات الاثنين، وإصابة العشرات.