النسخة الكاملة

بعدما انتصر له الوطن ورفض تسليمه لفرنسا.. طعن خنجراً في خاصرته وأساء لشهدائه!!

الخميس-2022-01-18 09:59 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص 

 في الوقت الذي كان ينتظر الوطن رداً معنوياً على الأقل جزاء للإحسان لاقى كل معاني الغدر والطعن في الخاصرة.
 
هذا ما حصل مع أحد المواطنين الذي رفضت محكمة محكمة التمييز بشكل قاطع تسليمه لفرنسا لاشتباه بتورطه في اعتداء باريس عام 1982  الذي أوقع 6 قتلى و 22 جريحاً.

التمييز وقبلها الإستئناف والصلح الموقرة رفضوا بشكل قطعي الطعن بقرار رفض تسليم فرنسا لهذا المواطن الأردني .

المواطن ذاته وعبر شاشة المملكة كان قد أنه مطلوب للسلطات الفرنسيه وفوجئ بعد 37 عاماً من الحادثة بتعميم انتربول أحمر  على أساس انه متورط بهجوم على مقهى يهودي في حي يهودي في باريس ، مشيدا بالقضاء الأردني الذي تعامل مع القضية باستقلالية واضحة وتامة للقرار وعدله المتمثل بالرفض القاطع لتسليمه للسلطات الفرنسية.

للاسف ذات المواطن الذي حماه الأردن وقضاؤه تهجم بشكل مبتذل ومرفوض ومسيء لحالة التعاطف الكبيرة مع حالة وفاة شهيد الواجب محمد الخضيرات الذي ارتقى دفاعا عن حدود الوطن.

ذلك الشخص نشر متهكما على حالة التلاحم الوطني مع الشهيد وكافة النشامى بأنه(اكلتو راسنا بالشهيد حامي حدود الوطن) مضيفا أنه لو كُلّف الجندي رحمه الله وتقبله؛ بقمع أبناء عمومته وجيرانه لن يتوان تحت شعار الواجب!!
 
مضيفا جملاً نربئ عن ذكرها إكراما للوطن وجيشه وأجهزته الأمنية.

المطلوب اليوم محاسبة هذا المواطن واحالته بشكل فوري للجهات المختصة والقضائية لمحاسبته وردعه وكل من تسول نفسه المساس بهيبة الوطن وجيشه وأمنه والاساءة لهم بهذا الشكل المرفوض من كل الشعب الأردني.