جفرا نيوز -
جفرا نيوز - المحامي رامي مبيضين
ذكرى استشهاد وصفي التل رحمه الله وزيارة ضريحه ما هو الوجه الذي سنقابل وصفي به وما سنقول له وعن اي حال نحن فيه نخاطب وصفي به وكيف سنقول له عن حالنا وامورنا
كيف لو عادت روح وصفي وقام بسؤالنا عما نحن فيه ما هو ردنا عليه وما سنقول له عن حالنا
انني اجزم باننا سنقف امام ضريحه دون اي كلام وان رؤوسنا قد لا نستطيع عن نرفعها في حضرة وصفي
نقول ان وطني في حال لا يحسد عليه كلمة تحمل معاني كثيره من بيع مقدرات الوطن ومن ارتفاع الدين العام الداخلي والخارجي ومن ارتفاع البطاله ومن اتفاقيات الذل والعار مع العدو الصهيوني المحتل وان الفاسدين سرقوا اموال بلدي وان وطني ليس بخير
امام ضريح وصفي سنقف باننا اصبحنا هوية جامعة هكذا اختارها من لا اصل لهم و يرتبطون مع الصهاينه والمتصهينين اصبحوا يدخلون علينا في امور والفاظ كدولة مدنيه والاعتداء على وجودنا في ووطننا والاعتداء على ارث الاجداد والاباء
سنقول لوصفي اننا نسينا تضحيات جيشنا العربي في اللطرون وباب الواد والقدس والشيخ جراح والكرامه
سنقول لوصفي لقد نقضنا العهد والوعد واصبح رفع الصوت مصيره السجون وان انتقاد اي شخصية عامه سيكون قانون الجرائم الالكترونيه له في مرصاد
في حضرة وصفي سنقول بان الحكومه تستجدي الثقه من النواب وليس كما كان عهدك عندما كنت تقول بان الحكومه تلقي بيانها الوزاري من اراد ان يعطي الثقه لها بناء على البيان الوزاري يعطيها ومن يحجب يحجب
سنقول لوصفي باننا نخجل من الوقوف امام ضريحه ونحن نخاف السجون وان حرية التعبير مسلوبه ولا حرية للتعبير في وطني وان المعارضين السياسين او الحراكين في السجون بدون ان يكون هناك حوار بين الحكومه و الشعب
وصفي الحديث يطول ويطول ولكن اقول لك ارقد بسلام في مرقدك فانت عند رحمن رحيم ونحن حالنا لا يسر عدو ولا صديق
الى جنات الخلد ومنزلة الشهداء و مع المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام
النسخة الكاملة
