جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طالب النائب الأسبق معتز أبو رمان، إسقاط الذمم المالية على الطلبة في ظل الازمة المالية وتبعات أزمة فيروس كورونا الاقتصادية، ومنع المال السياسي من الامتداد إلى رقابهم باحدى الجامعات العتية مستحقات متعثره من قروض تعليميه تربوا على 6 اعوام.
وأكد أبو رمان أن التَعليمُ حقٌ كفله الدستور للطالب الفقير و المتعثر، متسائلاً لماذا لا يتم الدفع من خلال صندوق الطالب الفقير وهو مقر اصلا بقانون وزارة التعليم العالي.
وكشف أن مديونية جامعة التي قبلت ان يسدد عن طلابها المتعثرين تفوق ٣٨ مليون دينار في نهاية العام الحالي، فماذا جنت الجامعة الا مبلغ زهيد وهبةٌ غير محموده من سداد ذمم الطلبه المتعثرين المحرومين منذ سنوات من شهاداتهم، وما قيمة هذا الدين ازاء شعور الطلبه بالفخر لو أنَّ جامعتهم تحنو عليهم و تسقط ذممهم وتكون عونا لهم و ليس ان يأتي ذلك باحسان مغموس بلقمة الكرامة ؟!!
وتابع أن الجميع يعلمون ان المتبرع الخفي ليس بالحقيقة خفياً وان لديه اجندات وطروحات لوطن بديل تذوب فيه القضيه الفلسطينية التي ارتوت من دماء الشهداء و نضال الابطال على مدى سبعة عقود و يزيد، مشيراً أن توجهاته تخالف و تعارض لاءات جلالة الملك الهاشمي الثلاث التي ساندها شعبه الوفي ، وينادي بالمملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية ، وقبلنا منه الاعطيات فكيف تقوى نفوسنا على رفض ما يقدمه لنا من طروحات.
وقال "هل نقبل و نحن في بلاد الهاشميين ان نُضام في اوطاننا و كرامتنا، هل كان وصفي التل الشهيد البطل الذي ضحى بدمه ليرفض المؤامره على الاردن و فلسطين سيقبل تبرعا من جهة خارجية و فكر متهاون يكون فيه شبابنا سلعة لاطماع مشبوهه".
وأشار إلى أن الحكومة صرف من موازنة الدولة ما يزيد عن 3 ملايين دينار لمهرجانات اعادت كورونا الى عقر دارنا، كان الاجدر أن تخصص لبطون الشعب و مقاعد التعليم للفقير أولى.
وبين "ما ارجوه كاردني حر و غيور على هذا الوطن و شبابه هو توجيه نداء لرؤساء الجامعات ان يتم اسقاط جميع المستحقات على الطلبه المتخرجين المتعثرين فلا ذنب اقترفوه سوى انهم سلكوا دروب العلم ليجدوا انفسهم بين فكي الدين و البطاله.