جفرا نيوز -
جفرا نيوز -اتفق ممثل قطاع الألبسة والأقمشة والأحذية والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، مع تجار القطاع والمراكز التجارية والمولات، على تخصيص 4 أيام لتخفيضات وتنزيلات ما يسمى "الجمعة السوداء" العالمية، والبيضاء عربيا، لكنها غير ملزمة للجميع.
وقال القواسمي، السبت، إن موعد التخفيضات والتنزيلات التي ستتزامن مع الجمعة البيضاء، ستبدأ اعتبارا من يوم 24 من الشهر الحالي وتستمر حتى 27 منه، لمنع الازدحامات بالأسواق حفاظا على صحة المواطنين، وتفاديا لتركيزها بيوم واحد.
وأضاف أن الاتفاق جاء بعد اجتماع رتبته تجارة الأردن بمقرها، مع تجار القطاع وممثلين عن المراكز التجارية والمولات، لتكون أيام التسوق بعموم الأردن متوافقة مع البرتوكول الصحي المطبق عند تجار الألبسة والأحذية والأقمشة وتجنب الازدحامات.
وأكد القواسمي، أن التخفيضات والتنزيلات على الألبسة والأحذية والأقمشة ستكون حقيقية وقد تصل نسبتها لنحو 70%، لتمكين المتسوقين من الحصول على أسعار تفضيلية وتنشيط حركة المبيعات عند تجار القطاع الذي يعاني حالة ركود غير مسبوقة منذ بداية العام الحالي.
وأوضح أن المحال والشركات وأصحاب العلامات التجارية العاملة بالسوق المحلية تعطي أيام التسوق هذه أهمية كبيرة من حيث توفير الموديلات والأسعار المتاحة، وتوفير خدمات البيع الإلكتروني والتوصيل.
وشدد القواسمي على العاملين بقطاع الألبسة والأحذية والاقمشة الالتزام بإجراءات السلامة والتباعد الجسدي وارتداء الكمامة وترك مسافات بين الزبائن والعاملين في المحال والحرص الشديد على معايير الصحة والسلامة.
ولفت النظر إلى وجود حالة ضعف فيما يتعلق بنشاط سوق الألبسة والأحذية بالرغم من دخول الموسم الشتوي، مبينا أن ذلك يعود لتراجع القدرة الشرائية للمواطنين وشح السيولة المالية وغياب السياحة التسويقية، إلى جانب ارتفاع كلف التشغيل على القطاع.
وتتضمن السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة.
والجمعة السوداء كما تسمى خارج الدول العربية هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر بالولايات المتحدة، وعادة ما يكون نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، ويعد بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، حيث تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، ولا سيما أن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون فتح أبوابها لشراء ما يحتاجون.
بترا