النسخة الكاملة

قانون الاحزاب الجديد.. وتطوير الحياه السياسية

الخميس-2021-11-04 02:01 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز:/ـ  المحامي  رامي مبيضين
اعتقد باننا بتعديل قانون الاحزاب سيتم اشهار احزاب جديده تختلف معنا في الثوابت  الوطنيه والدينيه وما تربينا عليه من قدسية الوطن والتمسك فية  وفي ووجدانه وترابه، و قد نجد انفسنا باننا اصبحنا بمواجهه بين المواقف الوطنيه والتمسك في الاردن وطن وارض نعشقه ونحبه ومتمسكين به ولن نتاجر به واننا نؤمن بان الشعب الاردني بكافة منابته واصوله شعب يستحق الحياة الافضل وله الحق ان يكون شريك في توزيع الثروات والتنميه وكون هذا الشعب هو من بنى وقدم كل ما لديه من اجل رفعة وتقدم الاردن وايضا كان داعم رئيسي في تنميه وتعليم وتاسيس جيوش بعض دول المنطقه وقد حارب وقاتل من اجل استقلال وسيادة الاردن والدول العربيه 
ونؤمن بان القضية الفلسطينية هى القضية المركزيه ولا تجاره بها ولا تصالح ولا تفاوض على سنتمر  منها ونؤمن بان القدس كلها لا شرقية ولا غربيه هى عاصمتها وان فلسطين عربيه وان حق العوده حق مقدس ولا نقبل بالتعويض مقابل حق العوده 
واننا لا نقبل في المساس في الثوابت الدينيه لدينا وعدم الامتثال الى اي مساس في الشرع الاسلامي والمسيحي وعدم الغاء المحاكم الشرعيه والكنائسيه وعدم المساس بكافة الثوابت الدينيه التى تمس الحياة الشخصية للمواطن 
وعليه فاننا سنكون امام احزاب تحمل فكر يزعم انه يدعو الى الدوله المدنيه والتي يزعموا بان الدوله المدنيه هى سيادة القانون وكننا نعيش في غابة القوي يسيطر على الضعيف وان الدولة لا قانون بها ولا قضاء ولا محاكم وهذا ادعاء باطل لا اساس له من الصحه والواقع هذا من جانب ومن جانب اخر فقد كان يطلق على من كان يتجول في المنطقة ويستكشفون امرها وطبيعتها وحياة الناس يطلق عليهم مستشرقون ونحن اليوم امام  متصهينون يحملون افكار الاعتراف بالصهيونيه وفي الكيان ويدعون الى علاقات مع الكيان ويفاوضون من اجل انهاء القضية الفلسطينيه على حساب الشعب الفلسطيني وبدعون الى تخلي عن الثوابت الوطنيه والدينيه ويدعون الى ما يسمى الهويه الجامعة والتى يدعون انها كلمة حق ولكن اقول انه يراد بها الباطل نحن اليوم في مواجهة الليبرالين الجدد وتيار الدولة المدنيه الذي يقوم  على المطالبه بالقضاء على كافة الثوابت الوطنية وعلى ان تكون الدوله رعويه ولا مؤسسات تقوم الدوله في ادارتها 
لذا سنكون نعم في معركة سياسيه سلميه بين المتصهينون و/ او الذين يحملون افكار تؤيد الكيان وبين اصحاب المواقف الوطنيه وان الغلبة ستكون لمن امان بان الاردن وطن وارض وشعب ومؤسسات بنها الاردنيين ولن يتنازلوا عنها