النسخة الكاملة
جفرا نيوز – احمد الغلاييني - مع عودة مظاهر الإحتفالات للاردن والسماح بإقامتها، بدأت حركة الفنانين العرب تنشط للاردن بعد عدم الإستقرار في لبنان حيث بدأ القطاع ينشط بعد ركود دام لسنتين، ولكن هذه المرة بجدل كبير من قبل الشعب الأردني، بسبب تصريحات الحكومة حول التجمعات وايضاً اغلاق بعض المنشآت وفرض التباعد في المساجد.
مسؤول التنظيم ودخول الجمهور في حفل تامر حسني اكرم جابر قال لجفرا، "ان الحفلة كانت في ساحة خارجية ورغم ان الاعداد كانت كبيرة غير أنها ضمن المسموح وهو نسبة خمسين بالمائة".
واضاف انه ورغم وجود هذه الاعداد غير أنه تم التأكد من وجود فحص ال pcrوتلقي المطعوم، مؤكداً ان الجمهور كان ملتزم بإرتداء الكمامة، وكان هناك شخص يبيعها امام الحفل.
منظمة حفل الفنان عمرو دياب هنا زريقات قالت لجفرا، "أن الحفل نهض في مدينة العقبة من خلال حركة السياح والحركة التجارية وايضاً توظيف العديد من الشباب والذي تجاوز 600 شخص، حيث شهدت المدينة حركة نشطة في الفنادق والمطاعم وحركة النقل العام وهناك عدد من النشاطات كانت هناك".
واكدت زريقات، ان تنسيقاً عالياً كان بين إدارة الحفل والاوبئة للتأكد من تلقي المطعوم ووجود فحص pcr، وارتداء الكمامة.
وطمأن منظم حفلة "محمد حماقي" الجمهور الاردني أن الحفل سيكون ضمن اعلى الإجراءات الوقائية وسيكون لملتقي اللقاح والحاصلي على شهادة تؤكد خلوهم من فايروس "كورونا"، مؤكداً انها فرصة كبيرة لتعويض القطاع خسائره نتيجة الجائحة ويجب الحفاظ عليها.
من جهته اكد منظم الحفلات جلال حلاوة، أن القطاع شهد خسارة كبيرة خلال السنتين الماضيتين لم تقتصر على التنظيم فقط وانما العاملين في القطاع والذين خسروا دخلاً جيداً بعد عملهم الرئيسي، اضافة إلى العاملين في مجال الخدمات وغيرها.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة في مقابلة تلفزيونية، البرتوكول الصحي واضح، لا تستطيع أن تذهب إلى هذه المهرجانات، او تطأ قدمك أرض هذه المهرجانات وأرض المناسبة، إلا أذا كُنت مُحصنا، بمعنى إلا إذا كُنت حاصلا على مطعومين او على نتيجة سالبة من فحص الـ”PCR” قبل 72 ساعة،.. فهي تقام ضمن اجواء آمنة وخصوصًا في الساحات المفتوحة.
