جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ كتب: د. مصطفى ياغي
في يوم مولدك لا يسعنا إلا ان نقف بكل حرفٍ خاشع وقلب يشتاق وروح تتمنى الملاذ بشفاعتك ..
آه كم هي النفس خجلى وكل ذات اليك تعتذرُ الى ما وصل به الحال بنا .
عذراً رسول الله إذ نحن مخطئون وفي الذنوب موغلون، ونرى الغير ونكابر، ونسحق بعضاً ونغادر وكأن البشرية أنقرضت وفي قاع الانانية سكنت ولكل ما هو ظالم قد أستسلمت .
عذراً رسول الله لقلةٍ منا لا يدركون، ولبعض منا لا يعلمون ولكل منا هم جاهلون، وعزاؤنا هو ان النفس اليك تنتمي ولسنةٍ في كتاب الله ما زلنا نرابط ،رغم الفساد ورغم القتل، وكل عناء صامدون ..ثابتون..نسعى لصراطٍ مستقيم لن تنال منا سطوة ظالم،
ولا شقاء عمرٍ ينخر بنا الامل، ولا ملذات تُغري العين فتنساق اليها دون ادنى شعور .
في يوم مولدك نقف في محراب الأيمان نستذكر، وكم هي امنياتنا لو كان الزمن يرجع وتعود أيامك الى عالم اخر. لكان للحياةٍ طعمٌ اخر بعيداً عن كل تصنُع وتكلف وبعيداً عن كل رياء.
ليت لنا ذاك الزمان ،ولكم هم محظوظون من نالوا القرب بشفاعتك .
صلوات الله وسلامة عليك يا نبي الهدى ونور الحق .